إعادة بناء الشخصية المصرية

خذ مثالا حكايات يسري فودة التي تملأ فضاء التواصل الاجتماعي حيث مرة مريض في لندن ومرة في حادثة سيارة في الجونه، ربنا يشفيه ويشفي عباده ولكن تحويل مذيع تلفزيون لا راح ولا جه الي حزن وطني أمر عجيب في الوقت الذي يقتل فيه النظام خيرة الشباب في السجون وفي الطريق العام. مثلا ثانيا، احمد المسلماني رئيساً . انا لا اعرف المسلماني غير انه مذيع عند أحمد بهجت ويعرف يكتب موضوع تعبير كويس ولكن أين تعلم وأي اللغات يعرف ؟ فيلم هندي هابط نتعرض له كل يوم ثم بعده خذ معرفش مين الليثي  ومعرفش مين بتاع صباح دريم وصباح أون وصباح أوف . يا شباب المذيع هو صحفي تلفزيوني ينقل الاخبار ويتحدث إليه المُعد في أذنه وهو يطلع الكلام من الناحية التانية ولا بطوله هناك وأقول هذا عن خبرة كمذيع تلفزيوني ولكنني والحمد لله لا أعاني من هذه الأمراض التي أصابت ناقصي العقول منا. مصر التي تنتج من الراجل بتاع المطرية المسحول بطلا ومن الراجل اللي اتسلق عمارة بطل ومن البلتاجي والعريان فرخة بكشك. مصر تحتاج الي إعادة بناء الشخصية المصرية حتي يكون لدينا أبطال حقيقيون من نمرة سعد زغلول ومصطفي كامل مش المسلماني. عيب على وطن به ما يقرب من 90 مليون نسمه أن نبحث فيه عن أبطال من ورق كل يوم ليتحفنا بهم البعض علي النت وكأنهم من سينقذون الوطن.
رئيس التحرير جمال فندي