مصر الكبرى
سخافة اسطورة قطر
كل يوم يظهر لنا خبر في مصر عن نية قطر لشراء مصر، مرة الأهرامات ومرة الآثار كلها ومرة قناة السويس والحقيقة التي لا يعلمها كثير من المصريين ان السيولة المالية لدى قطر لا تصل للمبالغ التي يروج لها الاخوان ممن يظنون ان قطر هي المنقذ. خرجت واحدة من الصحف المصرية تقول ان قطر ستشتري حق انتفاع الآثار ب 200 مليار دولار .
انا شخصيا أتحدى ان يكون لدي قطر 200 مليار فائض لشراء حق انتفاع. آخر قطر رغم كل ما يقال مجموعة عقارات في لندن وباريس لا تساوي 8 مليار بتقدير كل الخبراء. وصندوق قطر السيادي الذي من المفترض ان يحصن البلد ضد الطوارئ ليس به 200 مليار دولار. ثم ان آثار مصر وكذلك قناة السويس ليست املاكا خالصة للمصريين بمعني التصرف بها بهذه الطريقة.
أولا آثار مصر تراث إنساني للجميع وقناة السويس ممر مائي عالمي وأي عبط سيمارسه الاخوان تجاه الآثار أو القناة يجعل مصر عرضة للتدخل الأجنبي بعدها بيوم واحد. المهم في حدوته قطر التي لها في مصر الجزيرة مباشر التي تكلف قطر بعمالة محلية وشقة إجارها ٨ آلاف جنية في الشهر ، كل هذه الدولة لا تحتاج الي دولة غنية فهي تكلف قطر سنويا حوالي 2 مليون دولار فقط . اثنين وليس عشرين يعني حوالي 12مليون جنيه مصري.
قطر دفعت فعلا أيام الثورة فلوس كاش للاخوان تقدر 70 مليون دولار، اموال دفعتها لاسقاط نظام مبارك ، ولم تدفع غيرها سوى الكلام الشكك بتاع الوديعة ب 2 مليار الي آخر الكلام اللي ع الورق ولم تر منه مصر شيئا. القطريون يضحكون لهذه الدعاية المجانية التي تصورهم كدولة عظمي رغم أن قطر مجرد محمية أمريكية يزيد فيها عدد الجنود الأمريكيين في القواعد الامريكية عن عدد سكان البلد الأصليين . بمعني لو قررت قطر ان تكون فيها انتخابات غداً لكل من على أرضها يصبح قائد القوات الامريكية هو الرئيس او الامير بحكم العدد فقط. من فضلكم بلاش تكرار هذا الكلام التافه فنحن مصر العظيمة، وكل اموال قطر الا تكفي وجبات لأهل شبرا لمدة شهر فقط فول وطعمية.
رئيس التحريرجمال فندي