مصر الكبرى

09:25 صباحًا EET

بكاء الرئيس

بكى مرسي بين يدي عمرو الليثي عندما تذكر طفل يحمل شهادة ميلاده لان أحدا دفع لامه .. ام الولد طبعا.. ستمائة جنية علشان يرمي ملوتوف. ولم يبك الرئيس علي أكثر من خمسمائة شهيد ماتوا في عهده الميمون في بورسعيد والمحلة والقاهرة والسويس . الحي أبقى من الميت. الطفل اللي معاه شهادة في جيبه ابكي مرسي ولم يبكه الطفل بائع البطاطا الذي سكنت الرصاصة في قلبه. من اي مادة مصنوع هذا الرئيس ؟

ثم أن المذيع الناعم كان ولازال مستشارا للرئيس وصاحب القناة مثله مثل رامي لكح عليه ديون للبنوك بالمليارات وبدلا من دفعها عمل حفلة ترويج للرئيس . نفس صاحب القناة الذي كان يضع صورة سوزان مبارك علي مكتبه ويعرض صوره مع الهانم لكل من يراه في الطريق  هو الآن الذي يغازل الاخوان من اجل الاحتفاظ بربع أراضي سيناء في الشمال . اراض الشعب التي أخذها بتراب الفلوس أيام المخلوع.
تري لماذا قامت الثورة؟ يبدو أن الثورة قامت علينا نحن !! طالما الفاسدين بتوع مبارك هم بذاتهم رجال مرسي.ارحمونا من جرعة الحرية والعدالة التي طفحت في البلد. وكفاية تطهير للفاسدين دا انتم مخلتوش حد بدليل خروج زكريا وفتحي سرور وصفوت الشريف. العدالة طفحت يا ريس.
رئيس التحريرجمال فندي

التعليقات