مصر الكبرى
موت العقل وسطوة الدين المغشوش
عندما يركن الناس الي تفسيرات بدائية للدين ويسيرون كالنيام وراء الشعارات تأكد أن العقل قد مات في هذا المجتمع. في كل التاريخ الإنساني عندما يركن الناس الي الدين فهذا يعني موت الفكر. حرام أن يقتل المصري عقله ويلغيه ويمشي وراء جماعات لا تعرف حتي صحيح الدين. ماذا تفعل الجامعات عندنا؟ هل أصبحت أماكن لاغتيال العقل.
كيف لشاب في بداية حياته أن يلغي عقله ويمشي وراء مجموعة ممن يقرأوا علي القبور ؟ كيف يكون لأناس مثل صفوت حجازي او العريان او حتي بديع اتباع. من قرأ مقال بديع في الأهرام يعرف وبوضوح أننا أمام رجل بسيط لا يعرف من علوم الدين او الدنيا إلا تافه الأمور . هل يأتي يوم يستيقظ فيه عقل المصريين ؟ ام أننا نستمر في المشي كالنيام ويسرق منا الحلم ويسرق منا الوطن ؟ لو كان هدف جامعاتنا فقط إلغاء العقل، فلتذهب الجامعات ومن يدعون أنهم أساتذة فيها الي الجحيم .
جمال فندي