مصر الكبرى
عامان على الاختطاف الجديد لمصر
مصر كانت كطائرة مخطوفة اختطفها مبارك لمدة ثلاثين عاما ولما هبطت لمدة ثمانية عشرة يوما هي ايام الغضب والثورة اختطفها بعد ذلك جماعة الاخوان ووضعوا مطوه في رقبة مصر وكتبوا دستورهم وحاصروا المحكمة الدستورية وحصاروا مدينة الاعلام .
اختطفوا وطن ومع ذلك هناك من الشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين يرفضون فكرة الثورة بالمطوة او الاختطا القسري او تزويج البنات وهن اطفال . ان ما يقوم به الاخوان هو اختطاف مصر والعودة بها الي عالم العبودية والذل يقولون للناس ماذا ياكلون ومتذا يشربون وكيف يلبس الرجل وكيف تلبس الفتاة. ادخلنا الاخوان في عالم المماليك وفتوات الحواري وفرض الاتاوات على من يرفض افكارهم العقيمة. نحن ندخل الان السنة الثالثة من الثورة وواضح ان شعب مصر العظيم يرفض فكرة الابتزاز والاختطاف. الميادين تمتلأ عن بكرة أبيها رفضا لحكم الاخوان ورفضا لسيطرة عصابة على وطن أي كانت الأموال القادمة من دويلة قطر وأي كانت توجيهات المرشد أو الشيخ القطراوي. تحية لشهداء الثورة وتحية لشعب يلبي الا ان يحصل على حريته الكاملة. الحرية للنساء والحرية للرجال. ولن يقبل المصريون ان تكون نساءهم مجرد سواد كاسياس الزبالة فحفيدات هدي شعراوي يرفض الدخول الي الحرملك . مصر اكبر من التيارات الظلامية وستنتصر إرادة الشعب في النهاية. فلابد للقيد ان ينكسر.
جمال فندي