آراء حرة
د. ماهر حبيب يكتب: هاتوا الدفاتر تقرأ
طبعا الجواب بيبان من عنوانه علشان كده كان أول أعمال وكسة مجيدة هى اقتحام المتحف المصرى لسرقته وتدمير الهوية المصرية الفرعونية ثم اقتحام مول اركيديا للاستيلاء على محتوياته للقضاء على الرأسمالية والاقطاع ثم استمرت الحركة الثورية بإقتحام محلات الماكدونالدز وراديو شاك بشارع شبرا وذلك لنشر الوحدة الوطنية للخراب ثم امتد المد الثورى الطاهر والشريف ليصل إلى كارفور الاسكندرية لإثبات وحدة الوطن وان حرامية القاهرة والإسكندرية ايد واحدة وقد أثبتت الأيام التالية هو وجود عناصر فاسدة فى المجتمع قاومت المد الثورى بإقامة لجان شعبية لمقاومة الفوضى وكانت تلك اللجان هى أول مظاهر الثورة المضادة لثورة مجيدة الطاهرة الشريفة العفيفة.
لقد تغلب الشر على الخير ولم تستطع يد الخير أن تمتد لسرقة توت الفاجر ولا أن تدمر متحف الكفر والاصنام كما أن محاولة القضاء على الإقطاع والرأسمالية انحصر فى عدد قليل من المولات والتى كان يجب أن تطول سيتى ستارز ومول العرب ولكن ليس كل ما يتمناه الثورجى يدركه.
طبعا لا يجب أن ننسى نجاح أبناء مجيدة فى حرق المجمع العلمى والذى يحتوى على كنوز فاجرة مثل كتاب وصف مصر الذى كتبه الانجاس الفرنسيين وكان يجب أن نساعدهم للقضاء على اى حضارة سابقة لنبدأ على بياض وان يكون دومة هو ابن سينا وابن رشد الجديد فمصر ولدت يوم 25 ولم تعش بعد ذلك ولن تعود للحياة إلا إذا أصبحت أسماء هى سيدة مصر الأولى واسراء رئيسة الوزراء وسيكة وزيرا للثقافة وان ندعوا كل من ألقى مولوتوفا لتكريمه بمنصب رفيع وان نبحث عن العبقرى الذى دعى القرضاوى لإمامة جمعة قندهار لترشيحه إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة أو لقيادة اليونيسكو
وأقول للمتباكين على وكسة مجيدة أن كنتوا نسيتوا إللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا