محمد حمادى يكتب: تحية إلى أبطال الجيش المصري الإلكتروني

“الجيش المصرى الالكترونى ” هم مجموعة من أبطال مصر الشرفاء الوطنيين النبلاء غير تابعين لاحد او لاى مؤسسة او جهاز فهم مجموعة خاصة جدا ، فهم غيورين على بلدهم ووطنهم ، غيورين على وحدة الوطن بكل مايمتلك من خيرات ومقدرات ، يدافعون عن الوطن فى عالم الانترنت والمعلومات ، يحاربون العدو من خلف الشاشات ، هذه هى الحرب الحديثة التى يستخدمها العالم الان الا وهى حرب المعلومات والمعلوماتية وقد استوقفتنى مواقفهم الشجاعة والنبيلة لاكتب فى هذا الشان لاوضح قيمة وضرورة هذه المجوعة الوطنية الكبيرة .

بعد ثورة 30من يونيو ، والاطاحة بحكم الجماعة الارهابية خرج الجيش المصرى الالكترونى ، ليكون درعا جديدا وسيفا فى عالم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى هذا العالم الكبير الملىء بالغموض والاسرار يستتر الاعداء فيه باقنعة كثيرة ومتلونة يصعب على المرء أن يكتشفها او يعرف حقيقتها سواءا داخل البلاد او خارجها ، ولذا اخذ الجيش المصرى الالكترونى على عاتقه ان يتحمل ولا يزال خطورة ومخاطر ما يقوم به من اختراقات وترصدات واصطياد المعلومات الخطيرة والدقيقة والكشف عنها والتى تمس امن وسلامة الوطن ، ومعاونة الاجهزة الامنية الوطنية فى امدادها بالمعلومات اللازمة لذلك .

الجيش المصرى الالكترونى يتعاون مع الجميع دون محاباة او تعصب فهو من الوطن وللوطن اصبح نموذجا يحتذى به داخليا وخارجيا فاصبحت فكرته رائدة فى عالم المعلومات والانترنت.

تحية .. الى هؤلاء الرجال الذين يجاهدون فى سبيل الله والوطن دون مقابل او منصب ، يجاهدون فقط لصالح مصر ان تتقدم ان تزدهر ، يقومون بحمايتنا دون ان نراهم او نعرفهم ، يقفون مع رجال القوات المسلحة والجيش ، يقفون مع الشرطة المصرية ، يقفون مع الرئيس السيسى الذى اعطى المثال والمثل فى الوطنية والفداء ، يقفون مع شعب مصر صفا واحدا لحمايتهم وأمنهم وسلامتهم .