“الأربعاء” القادم .. الإجازة الرسمية الأولي لأمازيغ ليبيا

وقال بيان صادر عن المجلس البيلدي بـ”زوارة”، أن الإجازة تشمل جميع الهيئات الحكومية، كما هنأ المجلس المواطنين بهذه المناسبة.

يذكر أن الإعلان عن تلك الإجازة يعتبر سابقة لم تحدث في ظل حكم “القذافي” حيث أضاءت “ثورة الـ17 من فبراير 2011” في أذهان أمازيغ ليبيا شعلة الأمل ببداية مرحلة جديدة تنهي عقوداً من “التهميش” الثقافي واللغوي.

وبعد أربع سنوات من سقوط القذافي، يشتكي أمازيغ ليبيا من محاولة تهميشهم من جديد، ما دفع نواب أمازيغ إلى الانسحاب من المؤتمر الوطني العام ورفض حكومة الوفاق ومطالبة أغلبية الأمازيغ بكيان منفصل يمثلهم.

وتُقدر نسبة الأمازيغ في ليبيا بـ10% من مجموع السكان البالغ عددهم ستة ملايين ونصف المليون، ولكونهم أقلية فقد همشهم نظام القذافي إلى درجة منع الحديث باللغة الأمازيغية في الإدارات العمومية وحظر الأسماء الأمازيغية.