سياحة وسفر
الشركات العاملة بالسياحة الدينية ترفض العودة لنظام الحصص.. وتصف الداعين له بالمصالح الشخصية
طالب أصحاب أكثر من 450 شركة سياحية بالإبقاء على النظام الحالى للحج ” القرعة الألكترونية “وعدم إجراء أية تعديلات فى النظام ، أو الإستجابة لمطالب بعض الشركات الداعية لعودة نظام الحج بالحصص لما له أثار سلبية على القطاع والحجاج .
أكدت الشركات المجتمعة مساء اليوم الأحد بفندق سفير الدقى فى بيان صحفى على ضرورة الإبقاء على النظام الحالى للحج ، والذى اعتمده الوزير هشام زعزوع فى عام ٢٠١٤،لعدم المتاجرة بأسعار التأشيرة ، خاصة وان غالبية الشركات السياحية العاملة بالعمرة والحج ترفض التعامل بنظام الحصص والذى يؤدى بشكل مباشر إلى استغلال الحجاج والمتاجرة الصريحة بتأشيرات الحج
وأشار البيان الصحفى إلى أن الدعوة إلى نظام الحصص يهدف فى المقام الأول للمصالح الشخصية للداعين له ومؤكدين على إنه ضد مصالح الحجاج ويتسبب فى إرتفاع صارخ فى أسعار الحج السياحى ،
أوضح البيان أن الإنشقاق بين صفوف السياحيين يمثل أزمة شديدة قد تعصف بالقطاع بأكملة خاصة وان عودة نظام الحصص سوف يشعل مرة أخرى أسعار كافة برامج الحج السياحى إلى مستويات قياسية منافسة فى ذلك حج الداخلية والتضامن فى السعر وبخدمات أعلى وأرقى
وأشار البيان أيضا إلى أن البعض يسعى لعودة نظام الحصص مستهدفا مصلحته الشخصية ضاربا بعرض الحائط مصالح الحجاج المصريين والشركات السياحية العاملة فى هذا المجال مستخدما كافة الطرق لمهاجمة جهة الإدارة ووزارة السياحةً أو غرفة الشركات عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
أعلن البيان أن الحاضرون رفضوا رفضاً تاماً للأصوات التى تعالت مؤخرا بتطبيق هذا النظام والذى وصفوة بمساومة لحل مجلس إدارة غرفة الشركات أو رفض الميزانية التى يخص منها المجلس الحالى ٣ شهور فقط وهى حجة ليس لها أساس والمطالبة بإقالة المجلس الحالى ٣ شهور فقط وهى حجة ليس لها أساس والمطالبة بإقالة المجلس
إختتم البيان إنه قد تم الإتفاق على تشكيل لجنة من قبل الحاضرون لعقد لقاء عاجل مع هشام زعزوع وزير السياحة بعد غد – الثلاثاء المقبل – لشرح وجهة نظرهم فى نظام الحج وأهمية الإلتزام بالنظام الحالى ” القرعة الألكترونية ” والذى كان وراء كبح جماح سعر البرنامج إلى جانب الارتقاء بمستويات الخدمة والأسعار التى تتناسب مع جميع المواطنين.