حركة تمرد السياحيين تشكو “زعزوع” لرئيس الوزراء وتتهمه بالتستر على مخالفات الغرف والإتحاد‎

أكدت الحركة  فى الشكوى التى تم إعدادها لعرضها على رئيس الوزراء أن وزير السياحة  الحالى منذ أن كان هو مدير للاتحاد العام للغرف السياحية يدير القطاع ومعه شلة محتكرة من السياحة الخارجية والدينية والتى يديرها أما الخرتية فى السياحة المستجلبة أو سماسرة الحج والعمرة ومافيا الشركات الذين أصبح بعضهم  فى  غفلة من الزمن أصحاب شركات بعد أن كانوا سماسرة ومازال الوزير الهارب السابق زهير جرانه يعاقب بذلك الفعل جنائيا .

أضافت الحركة أن هشام زعزوع وزير السياحة يستحوذ على صناديق السياحة والطيران العارض والحج والعمرة لتوزيع مبالغ بالملايين على بعض من موظفيه وأصدقائه والذين. كان زملائه أو رؤسائه  إثناء توليه منصبه الوظيفى بالاتحاد العام للغرف السياحية منذ عام ٢٠٠٧ هو ذلك الوقت الذى استفحل فيه الفساد فى مصرنا العزيزة ومازالوا هم المسيطرين حتى الآن على مقدرات الأمور

أشارت الحركة إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع منح الضوء الأخضر   لمجلس غرفة السياحة  الذى يهددنا بإلغاء تراخيصنا بل يقدموا مستندات للوزير لاستعدائه علينا بل وتهديدنا بأنه سيقوم بسحب تراخيص  إحدى شركاتنا لمجرد إننا نرفض الظلم

طالبت الحركة فى شكواه إلى المهندس شريف إسماعيل  رئيس مجلس الوزراء  التدخل لإنقاذهم  بعدما  أصبحنا مهددين بالسجن بسبب الديون التى تراكمت علينا ، فى الوقت الذين نعمل بالسياحة المستجلبة وتعرضنا للإفلاس بسبب ذلك، وأن الدولة  تحاربنا ممثله فى وزيرها وبعض مافيا السياحة الدينية من السماسرة والذين يستخدموا سيديهات الداخلية والتضامن فى حج السياحة بمقولة الحاج الغلبان وهم من يمتصوا دمه مع شلة من إعلامهم المأجور والذى يدفع لهم الوزير من أموالنا ( صندوق الحج والعمرة ) والذى يأخذه من الحاج الغلبان ليسفرهم بالخارج سواء حج أو عمرة أو معارض دولية وبدلات بالدولار واليورو !!

وإختتمت الحركة شكواها بإستعدادهم للتحقيق معهم فيما ساقوه من إتهامات لوزير السياحة من كافة جهات التحقيق التى يكلفها رئيس مجلس الوزراء ومعاقبتهم حالة عدم صدق حديثهم، مؤكدين على إستعدادهم لتقديم كافة المستندات التى تدعم أقوالهم .