اللون الذهبي يتصدر موضة فساتين السهرة الراقية في احتفالات رأس السنة

وتنوعت الفساتين التي برزت بتوقيع نخبة من المصممين العالمين في لمساتها وأشكالها ، ورغم اشتراكها في لمسة اللون الذهبي الناعم والبراق إلا أنها تميزت بتصاميم وخامات أعطتها الرقة والجمالية الخاطفة للأنظار والتي تجعل المرأة تظهر مميزة أمام نفسها وأمام الآخرين ، وقد جاء اللون الذهبي موحدا بين القطع بلمعانه الفاتن، هذا بالإضافة إلى الاختلاف الذي تميزت به المجموعة التي برزت في مختلف عروض الأزياء التي احتضنتها قاعات العروض العالمية، حيث جاء منها الفستان الطويل والقصير فضلا عن المنفوش والضيق ، إضافة إلى تشكيلة حملت لمسة الفتحة الجانبية وأخرى جاءت بخامة الفتحة الأمامية مع قصات متموجة ومستقيمة تشع بالأنوثة والرقة.

وبرزت الفساتين أيضا بين المكشوف والمغطى إضافة إلى ذو الأكمام الطويلة والمتوسطة والقصيرة علاوة على المكشوف من الظهر وخامات القصات العصرية والكلاسيكية التي تم المزج بينها جعلت الفساتين تبدو مميزة وخاطفة للأنظار، كما أنها تحقق الأناقة التي ترغب فيها المرأة لا سيما إذا تم تنسيق الإطلالة وجعلها براقة بعدد من القطع التي تتماشى مع الفستان كحذاء مميز وحقيبة سهرات لامعة وراقية ، خاصة وان المصممين اعتمدوا على مجموعة من الإضافات التي تم استخدامها في المجموعات والتي تنوعت بين الأحجار واللامعة والترتر فضلا عن العقيق اللامع وخامة من الفرو الذي يعتبر خامة دخلت بقوة إلى ساحة الموضة في هذا الموسم ، إضافة إلى لمسة الورود التي تم تثبيتها على عدد من القطع والتي زادتها النعومة والرقة.

كما أن الفساتين تنوعت أيضا ليس فقط على مستوى الخامات والقصات والإضافات بل جاءت راقية ومميزة من حيث تلك الأقمشة الفاخرة والتي تم اعتمادها والتي تنوعت بين الحرير والتول والساتان الملكي اللامع إضافة إلى خامات الاورغانزا ولمسة من الكريب وقماش التفتا الذي يشع لمعان وأناقة مميزة مع خامة راقية من الدانتال الذي يعد من الأقمشة الفاخرة والمهمة في عدد من الستايلات والإطلالات المتعلقة بالسهرات والمناسبة سواء كانت خاصة أو رسمية والتي تبحث المرأة دوما فيها على التألق والاختلاف والجمالية.