توقعات بعودة السياحة الأجنبية لشرم الشيخ أوائل مارس

واعربوا عن أملهم في أن تسهم تلك الخطوة في عودة السائح الأجنبي قريبا.

وأكدوا أن مبادرة وزارة الشباب والرياضة “اعرف بلدك” بتسيير وفود شبابية بحوالي ألفي شاب وفتاة كل أسبوع إلى شرم الشيخ وكذلك مبادرة “مصر في قلوبنا” لوزارة السياحة لنفس الغرض ساهمتا بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن أصحاب الفنادق والبازارات والمحال حيث يتوافد آلاف المصرين على المدينة أسبوعيا إضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة بتأجيل سداد بعض الالتزامات المالية لأصحاب المشروعات في شرم الشيخ للتخفيف من آثار الأحداث الأخيرة على السياحة الداخلية.

وأكد إبراهيم عبد التواب – مدير عام فنادق بشرم أن اختيار الشركة البريطانية سيعطي اطمئنانا للسائح البريطاني بشكل خاص بالعودة إلى شرم الشيخ.

وتوقع حدوث ذلك أوائل شهر مارس المقبل بعد مضي شهرين من تسلم الشركة البريطانية عملها وإعلان تقاريرها على أن يتبع ذلك قدوم سائحين من روسيا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا.

ولفت إلى أن السياحة الروسية والبريطانية تغطى 90 % من أعداد السائحين المترددين على شرم الشيخ سنويا في الظروف العادية.

وأشار إلى تواجد سائحين بشرم الشيخ حاليا من أوكرانيا وبيلاروسيا وألمانيا بأعداد فوق المتوسط وإن كانت أقل من معدلاتها المعتادة في مثل هذا التوقيت من كل عام.

وتوقع أن تشهد “مدينة السلام” خلال إجازة نصف العام توافدا كبيرا من السياحة الداخلية لتعويض جزء كبير من خسائر أصحاب الفنادق جراء إلغاء الحجوزات التي كانت مجدولة في موسم السياحة هذه الأيام بسبب حادث الطائرة الروسية.

وأكد أن تواجد المصرين طوال العام بشرم الشيخ يعد أفضل من السائحين الأجانب الذين يأتون في موسمين ويتأثرون بأى تطورات سياسية أواقتصادية كما أن السائح المصري يسدد التزاماته المالية فوريا عكس الأجنبي الذي يسدد بالأجل.

وأوضح أنه رغم تلك الظروف لم يستغن عن العمالة بالفنادق باعتبارها عمالة مدربة وماهرة ورأس مال بشري.

واشار الى ان الرحلات الداخلية والمشاركة في مبادرات السياحة لشرم
الشيخ عوضت نحو 50 % من الفراغ السياحي.

وطالب أحمد عبد العزيز – إخصائى خدمات سياحية بمصر للسياحة – بتسيير الرحلات الشارتر إلى شرم الشيخ من الدول العربية وتخفيض قيمة التذكرة سواء للرحلات المحلية أو الدولية بما يشجع السياحة إلى شرم الشيخ.

واشار إلى أهمية تسويق الرحلات إلى شرم الشيخ مع الوكلاء السياحين المصرين والعرب فيما صرح المتخصص في السياحة الداخلية لشرم الشيخ محمد الوكيل بأن حجم الخسائر التي تعرض لها أصحاب الفنادق بشرم الشيخ خلال الأيام الأخيرة تعد من أشد الظروف التي واجهوها وأكثر مما تعرضوا له خلال أحداث 25 يناير.

وشدد على عدم استغنائه رغم تلك الظروف عن العمالة بالفنادق باعتبارها عمالة مدربة وماهرة ورأس مال بشري.

وطالب مسئولو سلسلة فنادق اخرى بنشر ثقافة السياحة وتعليمها للأولاد منذ الصغر لحسن التعامل مع السائح الأجنبي والحفاظ على أصولنا السياحية والسلوك الإيجابي بما يشجع أصحاب الفنادق على استقبال المزيد من السياحة الداخلية وحسن استقبالهم وتقديم كافة الخدمات السياحية لهم.

وطالبوا بالتوسع ودعم تلك المبادرات الوطنية لتشجيع السياحة الداخلية لشرم الشيخ والأقصر وأسوان على أن يتعاون أصحاب الفنادق معها بوطنية وتحمل للمسئولية والاهتمام بالنزلاء فيما يتعلق بالخدمة الفندقية وقصر المشاركة في المبادرات على الفنادق التي لم تتخلى عن العمالة تشجيعا لموقفها الوطني.

وأكد خبراء السياحة والعاملون بالفنادق بشرم الشيخ أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بتأجيل سداد الأعباء المالية على أصحاب المشروعات بشرم الشيخ ساهمت بشكل كبير في مساعدة أصحاب المشروعات على استمرار نشاطهم الاقتصادي وعدم التوقف وسداد مستحقات العاملين بالفنادق مطالبين بالجدية في تنفيذها ودراسة إمكانية التوسع فيها.