الخبراء يطالبون الداخلية بوضع خطة لتأمين المنشآت والفنادق السياحية خلال أعياد رأس السنة‎

أكد الخبراء على أن السياحة تمر حالياً بفترة صعبة بعد توقف إيفاد السائحين من كل من روسيا وبريطانيا نتيجة سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر الماضى ، مما أشاع عدم امن وأمان المقصد السياحى المصرى وخاصة فى مدينة شرم الشيخ ، مشيرين  إلى أن وقوع أى عملية إرهابية للسياح أو الفنادق من شأنه إعادة السياحة إلى مربع الكساد لفترة طويلة.

 من جهته، الخبير السياحى ثروت عجمى، مستشار غرفة السياحة بالصعيد،أن المخاوف من وقوع حوادث إرهاببة فى فترة الإحتفالات بالكريسماس أو رأس السنة تهدف  ضرب الاقتصاد عن طريق وقف الحركة السياحية.

أضاف عجمى  أن الإجراءات الأمنية بالمدن السياحية مشددة وأشادت بها الوفود الأمنية للعديد من الدول الأوروبية. وأشار إلى أن اختيار موسم «الكريسماس» وأعياد رأس السنة لتنفيذ تلك العمليات يأتى لوجود أعداد كبيرة من السياح، لافتا إلى أن نسب الإشغال حاليا بالأقصر تبلغ نحو 15% ومن المتوقع مضاعفتها خلال الفترة المقبلة.

 فيما أوضح  الخبير السياحى محمد سيد عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية  أنه حال حدوث أى أعمال إرهابية فإن السياح لن يعودوا إلى مصر قبل مرور 5 سنوات من الآن، لافتاً إلى أن القطاع السياحى أنفق أموالا طائلة خلال الفترة الماضية لعودة الحركة السياحية من خلال المشاركة فى المعارض الدولية والدعاية بالدول المصدرة للسياح إلى مصر وهو ما قد يضيع هباء حال حدوث عمل إرهابى، موضحا ضرورة زيادة الاتصالات المباشرة مع الدول الأجنبية عن طريق وزيرى السياحة والخارجية ومكاتب التنشيط السياحى المنتشرة فى نحو 17 دولة لتأكيد أمان المدن السياحية وأن السائح لن يُمس بسوء خلال وجوده بمصر، وأكد ضرورة قيام الأمن بتحمل المسئولية كاملة فى تأمين المنشآت السياحية والسياح.