فن
توأمة فنية بين المغرب و إسبانيا
انتهى مؤخرا المطرب المغربي منير الغنيمي رفقة المطرب الإسباني الشهير خوسي باكان من وضع اللمسات الاخيرة على مشروع غنائي متميز اختارا له من الأسماء “التوأمتين” في إشارة إلى صومعة الكتبة بمراكش و صومعة الخيرالدا بإشبيلية.
المشروع عبارة عن ألبوم غنائي في شكل دويتو بين منير الغنيمي و خوسي باكان Jose bacán، قام بإنجاز الحانه الفنان الإسباني الشهير بيدرو ماريا بينا Pedro María Peña، الذي يعد أحد الموسيقيين الإسبان الشهيرين بانتمائهم إلى أسرة فنية تمتد بعيدا في التاريخ المعاصر للفن العالمي.
المشروع الغنائي الضخم الذي تم الاشتغال عليه بين المغرب و إسبانيا أشرف على إدارته الفنية وإنتاجه رشيد العلوي عمل إلى جانب مجموعة من الفنانين المغاربة و الاجانب. ويضم عددا من الأغاني باللغتين العربية و الإسبانية، حيث كتب كلمات الأغاني العربية الفنان منير الغنيمي في تماهي مع كلمات الأغاني بالإسبانية، وقد اختار الملحن بيدرو ماريا بينا أن يكون إيقاع الفلامينكو هو العمود الفقري لكل الأغاني. كما أعاد توزيع أغاني شهيرة مثل “يا مسافر وحدك” لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. فيما توزعت باقي الأغاني بين إسبانية و مغربية مثل أغنية “كنموت على حبيبي” و أغنية “فينينو” Veneno.
ولتقديم المشروع الغنائي الذي يعد أضخم توأمة غنائية بين المغرب و إسبانيا على اعتبار عدد الأغاني المنجزة، ستنظم المؤسسة المنتجة ندوة صحافية لتسليط الضوء على تفاصيل المشروع وكدا إعطاء الانطلاقة الرسمية للألبوم الذي يقول عنه العلوي أنه سيكون مفاجأة سارة لعشاق الموسيقى، كما أشار الغنيمي من جهته أن المشروع في روحه يحمل قناعات المغرب في حوار الحضارات و الانفتاح على الأخر وكذا للتعريف بالعطاء الفني المغربي لدى الجمهور الإسباني.