سياحة وسفر
بالإجماع .. مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية ترفض إستقالة إيهاب عبد العال من عضوية المجلس
رفض مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية برئاسة الدكتور خالد المناوي، الاستقالة المسببة التى تقدم بها إيهاب عبد العال عضو مجلس الإدارة المنتخب، موجها له الدعوة لحضور اجتماعات المجلس والمشاركة فى خروج السياحة المصرية من أزمتها الراهنة.
وقال المناوى فى حيثيات رفض الاستقالة، إنه بخصوص اعتراض عبد العال على تحصيل مبلغ ٥ آلاف جنيه من كل شركة تأمينا للتعامل مع منظمة الطيران الدولية، ويضاف إليها مبلغ ٣ جنيهات لكل تذكرة طيران على سبيل التأمين للراكب بدون وجه حق، فإن القانون رقم ٨٥ لسنة ١٩٦٨ الخاص بإنشاء الغرف السياحية، منح المجلس حق فرض اشتراكات جماعية تخدم الأعضاء حسبما جاء بالفقرة “أ”، ورغم ذلك وبمجرد اعتراض الأعضاء على تحصيل المبالغ التأمينية، فقد قرر المجلس إلغاءها ورد المبالغ للشركات التى سددت بالفعل.
وفيما يخص اعتراض عضو المجلس على تحويل الغرف الفرعية إلى شعب ويكون مدة مجلس إدارتها عام واحد فقط، فإن وزير السياحة ومستشاره القانونى قد ألزما الغرفة بتطبيق نظام حظر الترشح لثلاث دورات متتالية بالانتخاب أو التعيين سواء للغرفة الرئيسية أو الغرف الفرعية التابعة لها، ما لزم معه تغيير المجالس الفرعية، ومع ظهور وجوه جديدة فى الغرف وحتى يتم التقييم بشكل جيد ودورى ويتم منح الفرصة للجميع فقد تحددت مدة المجلس بعام واحد فقط، إما فيما يخص تغيير المسمى فإن التصريحات اللاذعة التى أطلقها بعض رؤساء تلك الغرف باسم “رئيس الغرفة” ودون ذكر اسم الفرع، دعت المجلس لتغيير المسمى ليتحمل كل فرد مسؤوليته وحرصا على العلاقات الوطيدة مع الجهات الإدارية بالدولة خاصة بعد تلقى شكاوى عديدة من الوزارات والمحافظين، واستجابة لطلب الفروع تم تعديل المسمى مرة أخرى فروع بدلا من شعب.
أما فيما يخص اعتراضه على عدم وجود رؤية واضحة لتنظيم موسم الحج وإدارة الملف، وسوء توقيت إقامة منتدى “عمرتي” المصرى السعودى بشرم الشيخ، فإن لجنة السياحة الدينية بعرض جميع طلبات الجمعية العمومية للحج على الجهة الإدارية وأجريت اجتماعات كثيرة تغيب عن أغلبها عبد العال، لافتا أنه فى شأن أزمة مراجعة الجوازات فقد طلبت الغرفة من وزارة السياحة بخطابات رسمية تأجيل القرعة لثلاثة أيام لمراجعة الجوازات لكنه رفض.
وأضاف المناوي، أنه بالنسبة لتحصيل تأمين جدية الحجز ٣ آلاف جنيه مقدما، فقد حصلت الغرفة نحو ٧٨٣٢٤٠ جنيها، وهى آلية تم العمل بها السنوات السابقة، وقت أن كان عبد العال أمينا لصندوق الغرفة ومطلعا على ذلك، وبشأن وجود اختلاف فى الأعداد الخاصة بتنظيم الحج، فإنه ليس من اختصاص الغرفة ولكنه أمر يخص الجهة الإدارية التى تحدد الأعداد، ولمزيد من الشفافية فقد عممت الغرفة منشورا بأعداد تأشيرات الحج الفعلية والمعتمدة من وزارة السياحة، وحول توقيت مؤتمر “عمرتى”، فإنه جاء بموافقة المجلس وبالإجماع.
وأشار المناوى فى حيثيات رفض الاستقالة، أنه فيما يخص الاعتراض على رحلة لندن ومشاركة شركات السياحة الدينية فى المعرض الدولى وليس شركات السياحة الدولية الجالبة، فإن الغرفة تنظم رحلات داخلية وخارجية لأعضائها باستمرار، كما جاءت الرحلة متناسبة مع توقيت المعرض الدولى ما يمنحها فرصة للتحصل على خبرة فى السياحة الوافدة، وحول عدم وجود نشاط للجان النوعية بالغرفة، فإن جميع أعمال تلك اللجان تعرض على مجلس الإدارة وهيئة المكتب وسيتم رفع محاضر الاجتماعات على الموقع الإلكترونى الخاص بالغرفة، وحول تشكيل اللجان فهو حق أصيل لمجلس الإدارة ينتخب من يراه مناسبا لخدمة الشركات.