عرب وعالم

09:07 صباحًا EET

السلطان قابوس يوجه رسائل عديدة خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الوزراء‎

يأتي اجتماع مجلس الوزراء والذي تفضل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان وترأسه في الأول من نوفمبر في توقيت دقيق بالغ الأهمية والدلالة، حيث استشراف مسيرة المستقبل، مع بداية شهر نوفمبر واستعدادات البلاد للاحتفال بالعيد الوطني الـ45، تلك المناسبة العزيزة على قلب كل عماني، فعلاوة على قيمتها الوطنية العظيمة فإنها تمثل لحظة تأمل وتفكر في ما تحقق من إنجاز وما تطمح إليه القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.

وقد حمل اجتماع مجلس الوزراء رسائل ارتياح تمثلت في ما أبداه السلطان قابوس من تثمين لجهود الأجهزة المعنية في توفير الحماية والاستعداد للأنواء المناخية المتوقعة وأيضا ما تحقق عبر إنجاز انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة والجهد الذي بذل لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي حظي بإقبال من قبل المواطنين.

كذلك حمل اجتماع مجلس الوزراء رسالة أخرى تمثلت في التوجيهات التي أسداها السلطان بأهمية التعاطي مع الأوضاع الاقتصادية العالمية واتخاذ الاجراءات الاحترازية المتوازنة للحد من تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالسلطنة مع تحقيق معدلات من النمو والنجاح لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

ومن ضمن التوجيهات أيضا إيلاء المزيد من الاهتمام بقطاع التعليم والثقافة بالسلطنة لما له من دور في بناء الأجيال المؤهلة القادرة على تحمل مسؤولية العمل الوطني مع التشديد على دور الإعلام المقروء والمسموع والمرئي في نشر الوعي وحث المواطنين على المشاركة في العمل الهادف لخدمة الوطن.

أما ثالث الرسائل التي حملها اجتماع مجلس الوزراء فكانت التأكيد على الثوابت العمانية في العلاقات مع دول الجوار، تلك العلاقات الراسخة والوطيدة في ظل متغيرات ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، ليبقى النهج الدبلوماسي العماني قائما على التعاون والتنسيق المشترك لما فيه الخير لكافة شعوب المنطقة التي تتمنى السلطنة لها المزيد من الأمن والاستقرار.

التعليقات