عرب وعالم
انطلاق «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثاني» بقصر الإمارات
ينظم مركز الإمارات للسياسات، اليوم، “ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثاني”، في قصر الإمارات بأبوظبي، والذي يناقش الاستراتيجيات والتحولات المؤثرة إقليمياً ودولياً، مثل الخليج في العالم الجديد، والشرق الأوسط بصفتها منطقة مضطربة في بيئة عالمية متغيرة، والتطرف والإرهاب سواء على الخريطة العالمية أو الإقليمية، والسياسية الدولية في العصر الرقمي، اضافة إلى مناقشة الوضع الاقتصادي في ظل الاضطرابات والتقلبات الاقتصادية، وكيف تؤثر في منطقتنا والعالم إلى جانب مناقشة الصدمات الاستراتيجية المستقبلية العالمية.
يشارك فيه نخب عديدة من الإمارات ودول الخليج ودول عربية ومن العالم، وتستمر أعماله لمدة يومين.
وأكدت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن لقاء نخب المفكرين الاستراتيجيين وصناع السياسات في المنطقة وحول العالم، في أبوظبي يعد مناسبة استثنائية وغنية لفتح حوارات معمقة وتبادل الأفكار بغية رسم سيناريوهات تستشرف مستقبل المنطقة والعالم.
وأضافت الكتبي في كلمة في حفل استقبال أقيم مساء أمس في فندق قصر الإمارات بأبوظبي للمشاركين في أعمال الدورة الثانية ل”ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015″ الذي تفتتح جلساته رسمياً اليوم؛ لقد جئنا جميعاً لنحاول إيجاد بدائل وسياسات استراتيجية تسهم في جعل العالم والمنطقة أكثر استقراراً، بعد أن أصبح الأمن الجماعي الدولي مهدداً بالإرهاب والصدمات الاستراتيجية وتهديدات الفضاء المعلوماتي وغيرها من التهديدات.
وأعربت الدكتورة الكتبي عن قناعتها بأنه “لا يمكن لمركز تفكير أو مؤسسة بحثية الادعاء بقدرته وحده على تشخيص أزمة النظامين الدولي والإقليمي، ولذلك فقد حرصنا على أن نعقد هذا الملتقى السنوي لنجمع فيه خيرة العقول من مختلف أنحاء العالم لتتلاقح مع عقول أهل المنطقة، ليكون المنتج رؤية متقاربة لفهم وتفسير تحولات المنطقة والعالم، ما يساعد الجميع على تقديم حلول مشتركة، وإعادة تعريف منظومة العلاقات الدولية بشكل جماعي تجعلها أكثر عدالة واستقراراً”.