آراء حرة
د. ماهر حبيب يكتب: خلوهم يتسلوا
دولتنا العبقرية قعدت تفكر تعمل أيه فى البرلمان تعمل أيه فى النواب تعمل أيه فى الأحزاب وقعدت تفكر وتفكر وبعد أن انتهت من التفكير هداها تفكيرها العبقرى بفكرة غير عبقرية خالص فقررت أن تهدر دم البرلمان و تفرقه بين القبائل وكل واحد ياخد قطمة على طريقة لقمة هنية تكفى 100 و بصلة المحب خروف.
وعلشان ترضى تيار الإسلام السياسي فقالت فى نفسها أن السلفيين دول غلابة بيتكلموا كتير و نفسهم فى أى حته من الكعكة ونقدر نحطهم تحت باطنا ونقول لهم شمال شمال يمين يمين والدليل أننا لما عملنا لهم قانون قاموا يحيوا العلم ففى اعتقاد حكومتنا الرشيدة الذكية أن السلفيين دول حا يتحطوا فى جيب الساعة الصغير بتاع البنطلون.
و لسبب ما لا نعلمه أو نعلمه بس بنستعبط الدولة خايفة من ساويرس ومن شفيق ومش عاوزه تحط أيديها فى ايدهم وعلشان كده الدولة بتعمل قصارى جهدها وبصراحة مش مقصره على أمل انها تقطع أيدين الأتنين وياخدوا صابونة لوكس فى الانتخابات.
أما احزابا العبيطة فيتلموا مع بعض ويتم الإحسان ليهم بشوية مقاعد و تتم الحسنة بإدخال المعاقين من أقباط مع نساء و نضحك علشان الصورة تطلع حلوة.
دى حسبة الحكومة أما الواقع فإن حزب النور بمساندة الإخوان وباقى تيارهم حا يكسبوا فوق ما تتخيله العبقرية الحكومية وفى الفردى سيكسب إخوان على سلفيين على وطنى على فاسدين و رقاصاين تايوانى لأن الراقصة المثقفة سما تم أخرجها بفعل فاضح فى طريق البرلمان وفى النهاية حا تستفاجئ حكومتنا الذكية ببرلمان أسوء من برلمانات 2010 و 2012 وحا تنقلب الطريقة دى على دماغنا ودماء الحكومة وربنا يكفيك شر المستنصح لما يستنصح وما يسمعش الكلام وعملها قبل كده مبارك وقال لك خليهم يتسلوا وحكومتنا اليومين دول بتعمل بنفس حكمة مبارك وكلنا عارفين مين اللى قعد يتسلى لغاية ما كبير المهرجين مرسى بقى رئيس.
خلاص مفيش فايدة فات الوقت بس بنقول لحكومتنا الذكية بلاش تخلونا نتسلى علشان هزارنا تقيل قوى.