الحبس ثلاثة أشهر لـ «شاكيرا وبرديس» مع وضعهما تحت المراقبة

وقال محمد الأطير الدفاع الحاضر مع الراقصتين شاكيرا وبرديس: إن الكليب الفاضح الخادش للحياء ما هو إلا فن، وأن الدستور الجديد تأسس لحماية هذا التطورات، وهو التعاقد بين الدولة ومواطنيها.

وأضاف “الأطير” الكليب الذي عرض يرى البعض أنه بذئ، والبعض الآخر يراه مقبولا، ولكن الدستور ينص على أن لا توقع عقوبة سالبة للحرية في أي جريمة قام بها المنتج الفني الناس يروها أنه بذئ.

وأوضح بأن الكليب ظل يعرض 9 أشهر، متسائلًا: هل اليوم أصبح خادش ؟.. لماذا لم يخدش الحياء من أول يوم عُرض.

فيما قدم المحامي صورة من حكم محكمة القضاء الإداري بإعادة عرض فيلم “فليم حلاوة روح” بعدما أصدر رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب قرارا بمنعه من العرض، نظرا لاحتوائه مشاهد خادشة للحياء.

يشار إلى أنه تم تغيير اليوم الأحد، هيئة محاكمة الراقصتين «شاكيرا» بطلة كليب «الفلفل والكمون»، و«برديس» بطلة كليب «يا واد يا تقيل»، في الاستئناف المقدم منهما على حكم حبسهما 6 أشهر لكل منهما مع الشغل والنفاذ، في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للعري من خلال تقديم كليبات خادشة للحياء، وتنظر الجلسة اليوم برئاسة المستشار أحمد أبو سحلي.

يذكر أن الجلسات الماضية كان ينظرها المستشار محمد فتحي، واليوم تغيرت هيئة المحاكمة التي تنظر القضية.

كانت النيابة تلقت بلاغا من محمد النمر المحامي يتهم الراقصتين برديس وشاكيرا بالتحريض على الفسق والفجور والترويج للأعمال المنافية من خلال كليبات فاضحة، وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج.