مصر الكبرى
اللواء ابراهيم صابر مدير أمن سابق بدرجة مرشح
أكد اللواء ابراهيم صابر مساعد وزير الداخلية السابق ومرشح االبرلمان عن دائرة مركز القرنة غرب الاقصر انه قرر خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لكى يخدم ابناء الدائرة البسطاء وتلبية كل احتياجات الدائرة فى شتى المجالات وخاصة قطاع السياحة الذى عانى بعد ثورة يناير وضرورة ايجاد حل جذرى لمشكلة البطالة التى زادت نتيجة لكساد صناعة السياحة التى تتأثر دائما بالاحداث السياسية
ومحاولة الاستفاد ة من طاقة الشباب فى اقامة مصانع لكى يعتمد عليها أهالى الاقصر بدلا من صناعة السياحة التى تختفى نتيجة لعدم صفاء الاحداث السياسية كذلك ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية وزيادة المجتمعات العمرانية التى تخدم الشباب ومحدودى الدخل
واشار ابراهيم انه لا يعتمد على العصبيات كما يفعل الكثير من المرشحين ولا الاموال ولكنه يعتمد على اهالى الدائرة ودعم شبابها وما قدمه من خدمات سابقة يعرفها الجميع وان محبة الاهالى هى سلاحه
واضاف الى ان من يبيع صوته يقدم نوع من انواع الدعارة السياسية ومن يبيع صوته يمكنه بيع اى شئ بعده ولا يستطيع ان يحاسب المرشح فى حالة نجاحه لانه قبض الثمن مقدا وان هذا الفعل الوضيع عيب فى حق المصريين بعد ثورتين عظميتين سالت فيها دماء مئات الشهداء وتساءل ابراهيم عن سبب دفع بعض المرشحين لملايين الجنيهات فى فترة الانتخابات مؤكدا انه استثمار لتلك الملايين لكى تتضاعف
فالطبيعى اان يدفع الشخص للحصول على خدمة مثل ان تدفع ثمنا للطبيب كى يعالجك لا ان يحدث العكس فالمرشح الذى يدفع اموالا يريد دائما تعويضها
وقال انه لديه طموحات وأمالومطالب ينوى تحقيقها فى الدورة البرلمانية ان وفقه الله وسوف يكون دوره خدمى وتشريعى وسوف يشهد المجلس القادم تغيرات جذرية فى التشريعات التى يمكنها القضاء على الواسطة والمحسوبية والملزمة للحكومة بتشغيل الشباب الذى هو عماد الامة وامل المستقبل كما انه سوف يقوم بايحاد طريقة من شأنها التقليل من البطالة التى تشكل الازمة القادمة والفنبلة الموقوتة التى يمكن ان تنفجر فى وجه الحكومة فالشاب الذى لا يحد عملا يكون عجينة لينة للمضللين واصحاب الاجندات والارهابين
أما عن برنامجه الانتخابى قا لصابر انه لا يخفى على احد المشاكل التى تمر يها البلاد وان الدولة تقاوم الانهيار بكل ما لديها من قوة كذلك لا يخفى على احد مشاكل القلرى والنجوع من صرف صحى وازمات فى التعليم والمياه وتشغيل الشباب وان كل المشاكل الراهنة هى برنامحى الانتخابى ولن اتوانى عن خدمة ابناء دائرتى ومسئوليتى فى التشريع الذى يضمن حقوقهم
وكذلك لن اقوم باعطاء وعود براقة وغير منطقبة ولا ادفع مالا لمساندتى فمن يرى فى الخير فلينتخبنى ويأتى بعدها ليحاسبنى واذا لم احقق الانجازات التى ترضينى فى المجلس فسوف اترك المكان لغيرى
ومن اهم مطالبى الفترة القادمة الغاء حصانة نائب البرلمان خارج محلس الشعب واقتصارها على المجلس بالداخل لان الشخص السليم لا يحتاج حصانة ولا احب مبدأ العاية تبرر الوسيلة ولكنى سوف استخدمه فى قضاء حوائح الناس طالما كانت الوسيلة ترضى الله ولا تغضبه
وقال ان المال السياسى كان سببا فى فساد الحياة السياسية وسببا فى قيام الثورة ولا نريد افسادا للحياة السياسية من جديد
واضاف انه يمتلك عدد من العلاقات والخبرات يريد ان يقدم بها خدمات لابناء دائرته وانه لا يبحث عن منص لانه زهد فيها وحصل منها اكثر مما يستخق ولكنه يبحث عن موقع خدمى يخدم به البسطاء من ابناء دائرته