رياضة
بلاتر : أنا رئيس الفيفا .. وسأظل
أكد جوزيف بلاتر أنه “لم يخرج عن القانون أو العرف”، مشيرا إلى أنه يعتزم الاستمرار في منصبه “رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفقا لبيان نشره محامو السويسري الذي فتحت النيابة السويسرية تحقيقا معه في شبهات سوء إدارة واستغلال الثقة.
وأوضح البيان “الرئيس بلاتر تحدث مع العاملين بالفيفا وأخطرهم بأنه يتعاون مع السلطات وأكد أنه لم يخرج عن القانون أو العرف، وأكد أنه سيستمر في منصبه كرئيس للفيفا”.
وأشار البيان إلى أن بلاتر أطلع السلطات السويسرية على أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، ميشيل بلاتيني قام بعمل ثمين كمستشار للرئيس في 1998، مشيرا إلى أن المبالغ التي تقاضاها كانت مقابل جهوده.
وأضاف البيان، الذي يحمل توقيع محاميي بلاتر في زيورخ لورينز ارني وارني برون فورير ومحاميه في الولايات المتحدة ريتشارد كولين، “نظرا لأن التحقيقات لا زالت مستمرة، فإن الرئيس بلاتر لن يجيب حاليا على مزيد من الأسئلة”.
وعاد بلاتر اليوم إلى مكاتب الفيفا في زيورخ بعد ثلاثة أيام من اعلان النيابة السويسرية فتح تحقيق معه في شبهات سوء إدارة واستغلال الثقة، وأخذ أقواله وتفتيش مكتبه.
وتتهم النيابة العامة بلاتر بتوقيع تعاقد يخالف مصالح الفيفا مع الاتحاد الكاريبي لكرة القدم الذي يرأسه جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق الذي يحظى بعلاقات وطيدة مع السويسري.
ورأت النيابة العامة أنه بتوقيع هذا التعاقد، فقد أضر بلاتر بالاتحاد الدولي للعبة، خاصة مؤسسة الفيفا للتسويق وحقوق البث التلفزيوني، ما يمثل وفقا للنيابة العامة “انتهاكا لمهامه الإدارية”.
كانت دولة ترينيداد وتوباجو قد وافقت الأسبوع الجاري على طلب تسليم جاك وارنر الذي توجه إليه في الولايات المتحدة تهم الفساد والضلوع في الجريمة المنظمة وغسيل الأموال.
بالمثل، تعتقد النيابة العامة أن بلاتر قام بدفع مليوني يورو لصالح بلاتيني ما يعد “اضرارا بالفيفا”.
ويعتقد أن هذا المبلغ كان مخصصا “على الأغلب” لصالح أعمال بين 1999 و2002 ، لكن لم يتم صرفه إلا عام 2011.