آراء حرة
نجلاء مأمون تكتب: المصريون ومحنة الوطن
مما لا شك فيه ان مصر تعانى الان من احداث جسام متتالية صادمة فبدا من قيام الفصائل الارهابية المشبعة بالتفجيرات العديدة على الاماكن الامنيةو والدستورية والطبية والوزارية ومحاولة اغتيال المسئولين من رجال الوطن بداءآ من محاولة أغتيال وزير الداخلية السابق الى اغتيال رجل من أشرف رجال الوطن الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق وثم القيام ببعض التفجيرات الى الحرب الضروس في سيناء من امس الاول.
ومما لاشك فية ان تلك المحاولات الآثمة القذرة تنبئ اننا على الطريق السليم حيث حققت مصر الكثير بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من الاقتراب المثمر من القوى الدولية كروسيا والصين وفرنسا وكوريا للتعاون العسكري واعطاء درس ساخن للولايات المتحدة الامريكية حتى لا تمارس اية نوع من الضغط على مصر كذلك مؤتمر شرم الشيخ الذي يعد بداية الطريق للاصلاح الاقتصادى لمصر بهيبتها وكرامتها لانة يعكس مدى اهمية مصر السياسية واللوجستية والاستثمارية والذي نتمنى ان تكتمل كل تلك المشروعات الهامة كى تنهض مصر اقتصاديا لتشهد المزيد من الاستقرار الداخلى والخارجى .
كما لا يمكن تجاهل أكبر مشروع نهضوى قام الرئيس السيسي بتدشينة وهو مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة بأموال مصرية وايدى مصر وفكر تقني مصري وهذا المشروع يعكس مدى الحس الوطنى و الابداع المصري والشفافية والنزاهة في اتمامة وافتتاحة قبيل شهر او شهرين .
كما قدم الرئيس السيسي ملفات النجاح المكثف في تقاربة من الدول العربية وتنشيط الية الدفاع العربي المشترك والتى يعد تفعيلها حياة جديدة للدول العربي لمكافحة سيناريوهات التقسيم الطائفي للدول العربية وللوطن العربي ويشهد عصرنا هذا العديد من النجاحات في العلاقات المصرية –العربية حتى باتت مصر تشهد العلاقات الخليجية الدافئة مع مصر من حيث الدعم والمساندة في كل المواقف الصعبة التى تشهدها مصر فيما بعد ثورة 25 يناير 2011 والاعتراف بعطاء مصر الذي لا ينضب عبر عقود لتلك الدول الشقيقة .
كما ان ضبط الشارع المصري من القلاقل والاعمال التخربية بات محل سيطرة الجهات الامنية وهذا لايعتبر أنقاصا للحريات بل ان الوقت الحالى يتطلب الانضباط والتنسيق في العمل العام وعلى نحو مدنى يراعى ما تعايشة مصر الان من التهابات باتت وشيكة للانفجار .
يبقي أهم سؤال وهو مدى قدرة الاعداء الذين يتصبغون برداء الاسلام والاسلام براء منهم ومن افعالهم قاتلهم الله أنى يؤفكون الذين يبذلون كل قدراتهم للنيل من أرضنا وأامالنا الواقع ان الاخر العدو على كل المستويات يدرك أن مصر على مشوارها الصيحيح نحو التقدم الاقتصادى والاستقرار السياسي والتقدم الصناعى والتفاعل المزدهر على مستوى السياسة الخارجية وان كان هناك بعضا من شكاوينا لغلاء الاسعار غالا ان الرئيس بذاتة يهتم بدخول اسواق مصر وتكاليفها بالانضباط ويسهم الجيش بالمساعدات والمواد الغذائية وبعض الخدمات كى تعتدل المعادلة وهذا طبيعى لان المرحلة بعض الثورات غياب الاستقرار بسبب اعداء الوطن الذين يرنون الى تفعيل القلاقل كى تسقط مصر ولا تحقق أمالها ومأربها في الواقع المعاش .
ان مصر والمصريين يعايشون الان محنة الوطن وأية محنة حيث انة في كل يوم يستشهد الابطال ويسقط الافراد في مقابل الاحداث التى يقوم بها الانذال والله والله والله لن يخذلنا الله أبدا لان هذا الشعب مؤيدا من السماء كما ان مصر هى كنانة الله في أر ضة ولن يرضي لها السقزط في بئر التمزقة والفرقة والتفتيت والأقتتال الوطنى فمازالت مصر فتنية ذات شعب أبي ولنا من القيادة اسمى درجات الشرف و الأباء وكلنا فداء لها بالفعل قالت في حديثها عن نفسها ” أنا أن قدر الالة مماتى لا تري الشرق يرفع الرأس بعدى ما رمانى رام وراح سليما من قديم عناية الله جندى ” الم يقول المولى عز وجل “أدخلوا مصر بسلام آمنين “الاية .
لقد أكد رسول الله صلى الله علية وسلم ان جيشنا العظيم الظافر دوما انة خير أجناد الأرض وانهم في رباط الى يوم الدين .
اننا على نصر مبين بأذن الله لاننا معنا الحق الحق في كل شئ ولا أعتقد اننا على باطل بل الله يؤيدنا بالسماء والاطهار الابرار تصعد ارواحهم الى السماء وتزف النعوش الى بقع عطرة من أرض مصر مصرنا التى نتحمل الان حكومة وجيشا وشعب مسئولية الحفاظ عليها وعلى تكاملها القومى وعلى وحدتها الوطنية فلابد من أن نغلق كل ثوب يأذي مصر ويرنو بها شرا من مكمن الى مكمن أخر .
لقد نصرنا الله منذ فجر التاريخ وحققنا أعظم حضارة وأولها من عمر الحضارات ودافعنا عن كل القيم الروحية والحضارية واحتضنا المسيحية وأعتنقنا الاسلام فكنا خير جنود الله في نصرتة على الصليبين والتتار ويشهد لنا التاريخ بأحرف شريفة عطرة من نور كم كنا عظماء وانتصرنا على أعدائنا من الاسرائلين عبر عبورنا المبارك في أكتوبر 1973 وكنا نحارب لاقرار السلام دوما مصر تصنع الامان والسلام لها ولمن حولها واقول لها اسلمى يا مصر اننى الفدا رجالك حماك يا قرة الاعين وحبة القلوب نحبها لكونها مصر التى يعشقها الكثيرون عبر عقود الانسانية واصدق ان مصر كما وصفها المولى “اهبطوا مصر فلكم فيها ما سألتم ” حقا اننا لمنتصرون اننا لفاعلون في مسيرة النصلار والتمية ولولا اننا على الدرب نحو التألق السياسي على الصعيد الاقليمى والدولى لما كنا محل اعتداء وعدوان أعداء الأنسانية تعيشي يا محبوبتى الأبية.