بالصور..السفير الأمريكى يزور المناطق السياحية بمصر

وشارك ممثلو وزارة الآثار، السفير بيكروفت، وهو يتابع بشكل مباشر نتائج الجهود التعاونية بين الولايات المتحدة ومصر للحفاظ على تمثال أبو الهول والآثار المحيطة، للأجيال القادمة من السياح، إذ ساعدت واشنطن من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وبالشراكة مع الحكومة المصرية على حماية الآثار، وخفض المياه الجوفية التى تهدد تلف الموقع.

وقال بيكروفت إن آثار مصر ليست فقط جزءًا من تراثها الثقافى، ولكنها أيضا تمثل رصيدا اقتصاديا هاما لخلق فرص العمل وتوليد الدخل، وأضاف: “الجهود المصرية الأمريكية المشتركة لحماية واستعادة الآثار المصرية المتميزة تضمن الحفاظ عليها لصناعة السياحة ذات الأهمية الحيوية”.

وقالت السفارة الأمريكية فى بيانٍ لها إنه فى عام 2006، ظهرت المياه السطحية فى المناطق المنخفضة من أهرامات الجيزة بالقرب من تمثال أبو الهول ومدينة بناة الأهرامات التى تم اِكْتُشِفَت مؤخرًا، ويمكن للمياه الجوفية التى تحتوى على الأملاح الذائبة من التربة مع ارتفاع منسوب المياه، أن تخترق أسس هذه الهياكل القديمة وتضعف سلامتها، وخفضت الحكومة المصرية، بالتعاون مع USAID، المياه الجوفية إلى مستويات آمنة من أجل حماية الآثار من مزيد من الأضرار.

وأضاف البيان: “يمكن لعوامل البيئية والأنشطة البشرية أن تؤثر بشكل سلبي على الكنوز الثقافية في مصر ويمكن أن تشكل خطر على المنازل المجاورة وصحة البشر الذين يعيشون بالقرب منهم. منذ عام 2000، قامت الحكومة المصرية، بالتعاون مع USAID، بوضع وتنفيذ العديد من المشاريع الهندسية الناجحة على نطاق واسع لحماية المعالم الأثرية من ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى القاهرة القديمة، شرق وغرب الأقصر، ومعبد إدفو”.

وتابع البيان: “قام الشعب الأمريكى من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية بتقديم مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار منذ عام 1995 وذلك لصيانة وترميم مواقع التراث الثقافى فى القاهرة القديمة، باب زويلة، هضبة الجيزة والأقصر والإسكندرية وسوهاج ومواقع البحر الأحمر، وجهود المحافظة على الآثار تغطى مجموعة كاملة من تراث مصر الثقافى الطويل من عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة العثمانية المتأخرة، وتشمل الآثار والتحف من مختلف الأزمنة”.