سياحة وسفر
مصر خارج القائمة .. تعرف علي أكثر 10 دول مراعاة لمطالب السائحين المسلمين
قالت دراسة صادرة عن جمعية «كريستنرايتينج» المتخصصة في السفريات للمقاصد السياحية الأكثر مراعاة لظروف المسلمين أن ماليزيا تعد الوجهة السياحية الأكثر مراعاة لحاجات المسافرين المسلمين، وأن اليابان سجلت أفضل تقدم في هذا المجال مع الجهود التي تبذلها للانخراط في هذه السوق المتنامية.
أشارت الدراسة إلى أن الإمارات ثم تركيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية جاءوا بعد ماليزيا وفقاً للتصنيف السنوي الذي تصدره الجمعية.
وتقيم هذه الدراسة قدرة تكيف البلدان مع حاجات المسافرين المسلمين من قبيل انتشار المطاعم التي تقدم الطعام الحلال وتخصيص قاعات للصلاة في المطارات والمراكز التجارية والفنادق.
وقال فيصل بحر الدين المدير التنفيذي للجمعية التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها «يزداد عدد المقاصد السياحية الراغبة في الانخراط في هذا المجال وتكييف خدماتها مع حاجات المسافرين المسلمين».
أضاف أن حجم سوق السياحة التي تراعي الشريعة الإسلامية خلال العام الماضي نحو 140 مليار دولار مشكلة 13% من إجمالي سوق السفر والسياحة العالمية وفقاً لتقديرات الجمعية ، وأنه من المنتظر أن ترتفع قيمة السوق الإسلامية للسياحة والسفر إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020.
أشار فيصل بحر الدين إلى أن مركز السياحة الإسلامية في ماليزيا ذات الغالبية المسلمة «يوجه القطاع ليراعي حاجات المسافرين المسلمين».
وأضاف المدير التنفيذي أن «مزيدا من مطابخ الفنادق بات يتمتع برخص لتقديم أطباق حلال» حتى أن أحد الفنادق بات يفصل بين الساعات المخصصة للرجال وتلك المخصصة للنساء عند استخدام النادي الرياضي وأحواض السباحة.
واحتلت اليابان المرتبة الأربعين في هذا التصنيف الذي يضم 60 مرتبة علما بأنها كانت العام الماضي في المرتبة الخمسين, وهي سجلت بالتالي أكبر تقدم على هذا الصعيد.
وأوضح فيصل بحر الدين أن «اليابان أطلقت مجموعة من المبادرات في هذا المجال من برامج توعية إلى أدلة سياحية مخصصة للمسافرين المسلمين»، كما أن بعض المطارات والفنادق بات يقدم الأطباق الحلال ويوفر قاعات للصلاة.
وأتت سنغافورة في المرتبة السادسة من هذا التصنيف، وكانت الدولة الوحيدة غير المسلمة بين أول عشرة بلدان تلاها المغرب ثم الأردن وقطر وتونس.
وأتت إيطاليا وبلجيكا وإيرلندا والمكسيك في أسفل هذه القائمة إذ إنها لم تركز فعلا على احتمالات توسيع سوق السفريات المخصصة للمسلمين.
وكانت المراتب العشر الأولى من نصيب ماليزيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمغرب والأردن وقطر وتونس.
هذا وتستقطب ماليزيا أكثر من 24.7 مليون سائح أجنبي سنويا, وتشهد صناعة السياحة بها تحسن مستمرا على مدى الأعوام القليلة الماضية, وتسعى الى استقطاب 36 مليون سائح وتوليد 548 مليون دولار بحلول العام 2020 بتزويد المسافرين الأجانب بالمنتجات والخدمات ذات الجودة العالية.
وقد نظرت وزارة السياحة الماليزية لتحسينات السياحة على أنها ميزة كبيرة لاقتصاد البلاد الذي تساهم فيه بملايين الدولارات, ومن أجل الحفاظ على العمل الجيد في جذب السياح الأجانب قررت الوزارة إعادة تحديد استراتيجياتها للتسويق السياحي, وكشف وزير السياحة الماليزي داتو سري نج ين ين أخيراً عن أحدث حملة سياحية في البلاد تحت مسمى ماليزيا الفاخرة, والتي تستهدف الأسواق الراقية بشكل أساسي.