عرب وعالم
هل يحمي “الموساد” أمير قطر السابق ؟
الأمير حمد أمير قطر السابق ترك الحكم لنجله تميم لكنه يتابع الخطوط العريضة الأوضاع في قطر ويعطي توجيهات لنجله والصورة الظاهرية أن الأمير تميم يحكم والأمير حمد تقاعد في حين أن الصورة الحقيقية هي أن الأمير حمد ما زال حاكماً والأمير تميم واجهة.
إشترى الأمير حمد طائرة بوينغ 777 من أهم طائرات العالم بسعر 200 مليون دولار بعد أن فرشها داخلياً أفضل المفروشات وأكثرها ثروة وأقام فيها غرفة عمليات يستطيع الإتصال بالشيفرة ولا تسمعه إلا الدول الكبرى وإسرائيل في إتصالاته مع نجله الأمير تميم أو شخصيات العالم، أما هو فلا يرد على الهاتف بل الذي يريد أن يتكلم مع الأمير حمد يتصل بقصره في قطر ويترك خبراً وهناك وسائل سرية في كيفية إيصال الخبر إلى الأمير حمد، من جهة أخرى إشترى الأمير حمد يختاً ثمنه 300 مليون يورو وهو يتجول في فصل الصيف باليخت على مرافئ أوروبا الشرقية والغربية ويظهر أنه لوحده مع شخص يرافقه ولدى أمير قطر قصراً كبيراً في سردينيا في إيطاليا وقصراً كبيراً في لندن وقصراً كبيراً في واشنطن وقصراً كبيراً في المغرب ولديه قصر من أكبر قصور العالم في قطر.
والسؤال هو كيف يستطيع أمير قطر السابق أن يتجول في كل مكان وأن يطير بطائرته العملاقة وأن يسكن يخت أو قصور متفرقة دون أن تظهر قربه حراسة، مجلة الأمن الفرنسي ذكرت أن الموساد هو الذي يحمي أمير قطر السابق حمد فطائرته عندما لا يستعملها تكون في مطار عسكري وعندما يطلبها يفتشها الموساد من أي عبوة وتسافر الطائرة لتنقل أمير قطر السابق أما في اليخت فالموساد هم حول الأمير حمد وعندما ينزل ويتمشى ويسير حوله ولكن على مسافة 5 فتيات مع 5 شبّان فلا أحد يشتبه بأن هؤلاء العشرة 5 فتيات و5شبان هم لحراسة الأمير على الطريق على شاطئ إيطاليا ويحمل الشبان والشابات حقيبة على الظهر فيها رشاش وفيها قنابل مسيلة للدموع وفيها أدوات إنعاش وتمريض إذا حصل أي مكروه للأمير حمد، أما بالنسبة للطعام فهو بإشراف الموساد من حيث شراء الأغراض ومن حيث الطبخ ومن حيث التأكد من عدم وجود سموم في الأكل، وهو على تواصل تام مع الأمير تميم ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل نصف ساعة يقدمون له نشرة الأخبر على ورقة بإختصار شديد.
قلّة قليلة يعرفون أن الموساد يحمي أمير قطر السابق حمد وفي ذات الوقت الأمير حمد صديق لحماس وحليف للأخوان المسلمين وهو قال لنجله الأمير تميم ليكون ضد السيسي مع الإخوان المسلمين وهو الذي طلب من الأمير تميم وإتصل بأردوغان لإقامة حلف بين قطر وتركيا ولجمع خالد مشعل بأردوغان وبملك السعودية الملك سلمان وإسرائيل تحمي الأمير حمد عبر الموساد لكنها تترك له الحرية بتعاطيه مع حماس ولا تطلب بدلاً من الأمير حمد إلا مبلغ 250 مليون دولار لفريق الموساد الذي يحمي أمير قطر السابق حمد.