تحقيقات
هل تسقط المنظمات الحقوقية في مستنقع هيومن رايتس ووتش الارهابية؟
هل تغرق المنظمات الحقوقية في وحل هيومن رايتس ووتش الإرهابية ؟
هبت منظمة هيومن رايتس ووتش الارهابية لإنقاذ شريكتها في جرائم الجيل الرابع للحروب علي مصر والشرق بأكمله ، وهي جماعة الاخوان بعد فشلها الذريع في حشد عناصر عصابتها المجرمة ، في ذكري رابعة المزعومة ، حيث تزامن الفشل الاخواني بصدور تقرير مريب من حيث التوقيت والأسباب عن المنظمة الارهابية والداعمة لجميع قوي الارهاب الدولي ، والمرتبطة بقوة بعناصر من التنظيم الدولي للجماعة .
كانت جميع تقارير المنظمة ونظيراتها كالعفو الدولية وغيرها قد ذهبت أدراج الرياح ، في ظل صلابة الأدلة والمستندات التي تدين عصابات الارهاب الأسود وجرائمهم أثناء اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين بالبنادق والذخيرة الحية والخنادق الحربية ، في عدوان شامل علي الدولة المصرية ما استتبع بالضرورة قيام قوات جيش مصر وشرطتها بالتدخل لفض الاعتصام ، بناء علي أمر صادر من شعب مصر الثائر في 30 يونيو ، ضد النظام العالمي الجديد ( الماسوني ) وأذرعه من إعلام متواطئ ومنظمات حقوقية وجماعات تخريبية في مقدمتها الاخوان وأفرعها وتوابعها ( القاعدة – داعش – انصار بيت المقدس – النصرة وغيرهم ).
من جانبها طالبت جبهة الطليعة المصرية – في بيان لها – وزارة الخارجية المصرية بمخاطبة الرأي العام العالمي ووسائل الإعلام الأجنبية والعربية ، مقدمة ملفا كاملا موثقا بالمستندات التي اثبتت تسليح الاعتصام ودعمه من جانب العدو الأميركي ، ما ظهر من خلال زيارة مشبوهة لسفيرة أمريكا السابقة بالقاهرة المدعوة / آن باترسون لمقر الاعتصام (!!!!!) ثم ما تلاها من زيارة هي الأولي من نوعها والخارقة لكل الأعراف الديبلوماسية التي قام بها عضو الكونجرس الأميركي / جون ماكين للإرهابي خيرت الشاطر في السجن ..!!!
وذلك من أجل فضح حرب الأكاذيب الإعلامية والحقوقية التي يشنها النظام العالمي الجديد ضد مصر ، وهو ما ظهر في التقرير الكاذب الذي أذاعته قناة CNN الأميركية ، وزعمت فيه أن مصر لا تنعم بالأمن والاستقرار وان سيناء غير خاضعة لسيطرة الدولة ، وأبسط رد علي تلك الأكاذيب هو الحفل العالمي الذي حضره كبار قادة العالم أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة قبل أيام .. مؤكدا أن الهدف من مثل هذه التقارير الإعلامية والحقوقية هو وضع الدولة المصرية تحت ضغط خارجي من جانب المؤسسات الماسونية العالمية وعلي رأسها الأمم المتحدة ، تمهيدا لإلصاق تهم زائفة للدولة بارتكاب جرائم حرب ضد الجماعات المجرمة ، وصولا لوضع لمصر تحت البند السابع ومن ثم تهديدها بالحصار من جانب حلف النيتو المرابض في البحر الأبيض المتوسط .
كما وجعت “الطليعة” في بيانها نداء إلي كل المنظمات الحقوقية المصرية ، بالانضمام إلي شعب مصر في معركته المقدسة ضد العدوان الصهيو – أميركي – إخواني ، وإعلان رفضها لما جاء في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الداعمة للجماعة الارهابية والمتجاهلة لجميع جرائمها وجرائم عناصرها الداعشية في جميع بلاد المنطقة ، فلا تري سوي ما تدعي أنها انتهاكات حقوقية من جانب رجال جيش مصر وشرطتها البواسل .
وطالبت “الطليعة” جميع المنظمات الحقوقية بإصدار بيانات رسمية تدين التدخل الدولي في شئون مصر ، والانضمام إلي قوي الشعب المصطفة جنبا إلي جنب وجيشها وشرطتها .
مؤكدا أن الحياد أو الصمت يعتبران بمثابة جريمة تاريخية ضد الوطن وأبنائه الذين أسقطوا حكم الجماعة الارهابية وسحقوا أذنابها .
مشيرا إلي أن الصمت أو الحياد ، ناهيك عن تأييد أي منظمة محلية لمثل هذه التقارير الزائفة ، يعد وقوفا في معسكر العدو .
*** روابط متصلة لكشف زيف ادعاءات الإرهابيين من جماعات ومنظمات :
https://www.youtube.com/watch?v=JHREWUZ-t1c
https://www.youtube.com/watch?v=4HpzMJ9rEek
https://www.youtube.com/watch?v=rCjwFOooo20
https://www.youtube.com/watch?v=lnFG_x7MLoM
https://www.youtube.com/watch?v=6OK8s-CwlF0
*** نصر الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها . واذل أعداءها .
تحيا مصر.