كتاب 11

04:28 مساءً EET

نووي ايران ..وثورة يوليو..والتية العربي

حدث له من التاعيات ما لا يمكن اغفاله او التملص من تحدياته التييفرضها علي المنطقة العربية ولعله من حسن الطالع ان ياتي هذا الحدث الضخم متزامنا مع ثورة يوليو المجيدة التي تذكرنا بمشروعنا النهضوي العربي القومي الشامل والذي ضرب عن قصد في يونيو 67…حسنا انني اتحدث عن الاتفاق التووي الاخير الذي تم التصديق عليه من ايران والدول الكبري فيما يعرف بدول 5 +1 واعتمده مجلس الامن الدولي حيث كانت معادلة الاتفاق بين الطرفين تقضي بتعطيل برنامج ايران النووي لمدة عشرسنوان وتخفيض نسبة اايورانيوم المخصب واجهزة الطرد المركزي وتحجيم القدرة النووية الايرانية لفترة زمنية طويلة نسبيا في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي ايران والافراج عن الاموال المجمدة التي تقدر ب 120 مليار دولار مما سيحدث طفرة اقتصادية ملموسة علي ايران ويفتح مجالان كثيرة ومتنوعة امام -الدولة الفارسية -مما يجعلها اكثر انفتاحا امام دول العالم شرقة وغربه من الصين والهند شرقا الي امريكا واوروبا غربا مما يزيد من قدرة ايران الشاملة و زيادة تموضعها اكثر واكثرفي المنطقة مما يزيد من نفوزها وقدرتها علي المناورة في محيطها الحيوي وينشط من اذرعها في دول مثل سوريا ويبقي التساؤل…..الي اي وجهة سوف تسير ايران بعد هذا الاتفاق النووي الذي تم بين ايران والشيطان الاكبر -علي حد وصف المرشد الاعلي للثورة الايرانية -وهي امريكا التي لم تكترث ايران كثيرا من التفاوض معها ومد اليد للمصافحة مع وزير خارجيتها اضافة الي دول كبري كانت تصفها ايران بالعدو ؟هل يعطي هذا المشروع ايران قوة فوق قوة ونفوذا فوق نفوذ ويزيد من تدخلها عفوا(سيطرتها)علي مقدرات المنطقة ؟وما موقف دول مثل السعودية- هذه الدولة السنية الكبري -من هذه المعادلات الجديدة في المنطقة مع دول الخليج العرب الاخري التي سارعت بارسال
ويبقي موقف اسرائيل وملفها النووي المسكوت عنه ليؤكد حجم المؤامرة الكبري التي تتعرض لها الدول العربية من قوة نووية اسرائيلية حقيقية رادعة وقوة ونفوذ ومشروع ثوري شيعي ايراني متصاعد ..مطرقة ايران وسندان اسرائيل وصفقة ايرانية امريكية اسرائيلية ضد مصالح الدول العربية والخليج العربي تحديدا  الذي ينظر الية من جانب امريكا او ايران والعراق واليمن ودول الخليج العربي .التهاني لقادة ايران بعد ابرام هذا الاتفاق التأمري علي المنطقة.
انه حق مكتسب لهما ومعهما اسرائيل بمشروعها الذي لا يقل خطورة عن مشروع ايران والمتواطئ مع اهداف القوي الغربية وعلي راسها امريكا.القومي؟اين تضامننا وقوتنا الذاتية؟ااين علماؤنا مما يحدث من تهديدات لا مفر من لملمة اوراقتا المبعثرة والانتفاض من هذا التية العام الجاسم علي صدورنا , لنصبح  نحن من يقرر مصيره وليست ايران او اسرائيل اين نحن اذن ؟اين العرب؟  اين القومية العربية؟  اين مشروعنا ماثلة حولنا ؟ومن ورائهما امريكا وحلفاؤها …وكل ثوة يوليو وانتم طيبون.

التعليقات