سلطنة عُمان تنفذ استراتيجية بعيدة المدى لتنمية الثروة المائية

نتيجة لذلك ارتفع عدد السدود إلى 168سدًا منها 44 سدًا للتغذية الجوفية و111سدًا للتخزين السطحي و13سدًا للحماية من فيضانات الأودية بمختلف إنحاء السلطنة وهى تعد من الروافد الأساسية لزيادة الموارد المائية ، حيث تساهم بشكل كبير في توفير وتأمين الاستخدامات المختلفة في المجالات الزراعية والصناعية وذلك من خلال الاستفادة القصوى من مياه فيضانات الأودية التي  كانت تهدر في البحر أو الصحراء واحتجازها داخل هذه السدود ليتم تصريفها فيما بعد بطريقة تكفل استغلالها بشكل أمثل ولضمان الاحتفاظ بها لفترة أطول.

*كما تقرر تشييد 12سدًا تخزينيا في مختلف المحافظات ، في اطار مشروع انشاء منظومة  الحماية من فيضانات الأودية وهي من أهم المشاريع الاستراتيجية.

– أما سدود التخزين السطحي فإنها تعمل على توفير المياه للقاطنين فى التجمعات السكانية المنتشرة بالمناطق الجبلية التي لا تتوفر فيها مصادر مائية تقليدية وكذلك المناطق البعيدة التي يصعب الوصول إليها .

في هذا الاطار تم الانتهاء من إنشاء مجموعة سدود بمحافظة مسقط وفي ولاية صور وحيل  شمس بولاية الحمراء وجبل شمس ، وجار العمل في تنفيذ (20) سدًا للتخزين السطحي موزعة على عدد من المحافظات ويبلغ عدد القائم منها حاليا بالسلطنة (95) سدًا بما فيها سد وادي ضيقة بولاية قريات بمحافظة مسقط.

تسبق انشاء السدود دراسات هندسية و جيولوجية وطبوغرافية معمارية دقيقة تشمل سعة التخزين وكميات المياه التي سوف يتحملها السد ومدى قوته، والشكل الهندسي له والتصاميم التي يتم انشاؤها عليها كالخرسانة المسلحة .

من جانبها تقوم الحكومة ممثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بتأهيل وصيانة الأفلاج والعيون وحفر الآبار المساعدة باعتبارها عاملا مهما في تحسين تدفقات المياه  وبالتالي حسن استغلالها سواءً في الأنشطة الزراعية أو الصناعية، كما تم إصدار عدد من التراخيص بهدف ترشيد استخدام الموارد المائية لتحقيق التوازن بين الكميات المتوفرة والمطلوبة لمختلف الاستخدامات.

محطات المراقبة المائية

بلغ عدد محطات المراقبة الهيدرومترية (4692 محطة)، وقد تم تزويدها بأجهزة قياس الهطول المطري بالإضافة إلى أجهزة أوتوماتيكية لقياس منسوب المياه الجوفية ، حيث تعمل هذه المحطات بنظام المراقبة عن بـُعد باستخدام تقنية نقل البيانات بواسطة الشبكة العالمية للهاتف النقال.