عرب وعالم

09:18 مساءً EET

“الجبير”: نرفض تصريحات الإيرانيين ضد دول الجوار

أعرب عادل الجبير وزير الخارجيه السعودي عن استنكار المملكة ورفضها للتصريحات الإيرانيين التي تتعلق بتدخلات إيران العدوانية في الشأن الداخلي لدول الجوار، مؤكداً أن هذا الأمر مرفوض وغير مقبول في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي.

 

كما عبر عن استنكار المملكة للتهديدات  التي أدلى بها المسؤولون الإيرانيون تجاه الأشقاء في البحرين، وقال : “هذا أمر لا نقبله ونرفضه ونعتقد أنه لا يمثل رغبة دولة تسعى للحصول على حسن الجوار بل يمثل دولة لها طموح في المنطقة وتقوم بتصرفات عدوانية.

 

وحيث أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الوزارة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني، أن الملف النووي الإيراني والاتفاقية التي وصلت إليها الدول خمسة زائد واحد مع إيران شرحت لنا الآلية المتعلقة بالاتفاقية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأن آلية التفتيش تشمل المواقع العسكرية وأيضا آلية لإعادة العقوبات على إيران في حال مخالفتها لهذه الاتفاقية.

 

وكما نوه ايضا بالاجتماعات مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية التي تناولت العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وكيفية تعزيزها في شتى المجالات، وتسهيل التأشيرات للمواطنين السعوديين والعمل على زيادة مدتها إلى خمس سنوات والاستمرار في بحث هذا الموضوع. وأضاف أن الاجتماع تناول عدداً القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكيفية إعادة إحياء عملية السلام على أسس معروفه وبالذات على أساس مبادرة السلام العربية وكيفية تفعليها.

 

وتطرق الجبير إلى الوضع في سوريا وأهمية إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إبعاد نظام بشار الأسد من السلطة ويحافظ على المؤسسات السورية الحكومية والأهلية. كما أكد على أهمية تطبيق الإصلاحات بالعراق التي تم الاتفاق عليها في الصيف الماضي والمتمثلة في إشراك جميع الطوائف العراقية في دولة عراقية موحدة.

 

وتحدث معاليه عن الأوضاع في اليمن والهدنة الإنسانية التي طلبها فخامة الرئيس اليمني وأيدتها دول التحالف، مشدداً على أهمية إيجاد حل سياسي يعيد السلطة الشرعية لإخراج اليمن من المأساة التي يعيشها ونقل اليمن إلى مستقبل أفضل بأذن الله. وقال : تحدثنا أيضاً عن الأوضاع في ليبيا وكيفية التعامل معها بشكل يعيد الاستقرار لهم ويسمح لليبيا أن تعمل على إعادة البناء. وعبر معاليه عن شكره للمبعوثة الأوروبية للشؤون الخارجية على زيارتها للمملكة، وعلى المباحثات والنقاش المثمر والبناء.

 


التعليقات