مصر الكبرى
بؤس الإيديولوجيا
1- توقف العقل عن العمل تماما إلا فى الأمور الغريزية كإدراك الجوع أو العطش أو عمليات رد الفعل العصبى والاستجابة لبعض الأمراض النفسية الناجمة عن الكبت.
2- تضع مجموعة قواعد للسلوك (النحو الإيديولوجى) تشبه سلسلة من الأوامر التى تنظم الفعل والقول .3- الإيمان بقداسة القيادات الأعلى وحقها فى الأمر والنهى وواجب السمع والطاعة .4- عدم القدرة على الحوار ، وتكرار عبارات متشنجة ردًّا على أى محاور ، ويتوقع من محاوره الشر فيتعامل معه بعداء .5- رفض الآخر جملة وتفصيلا إذا لم يكن يؤمن بنفس الإيديولوجيا .6- عدم محاولة فهم الواقع ومتغيراته ، فيفشل فى أمور كثيرة يجد لها تبريرا يقوم على الغيبيات واتهام الآخرين .7- لغته مجمدة عبارة عن مجموعة من الأكليشيهات والشعارات والتعبيرات المحفوظة ، والمصدر الوحيد لتجددها تعليمات ممن فوقه بمخاطبة الآخرين بعبارات يحفظها أولا بأول .8-يتعلم الكذب والتحايل والغش والنفاق والتقية باعتباره تكتيك حلال زلال لتحقيق استراتيجيات إيديولوجيته ، وأسلوب لغوى عدوانى لتغطية ما يراه الآخر أخطاء ، وغالبا ما يتحول العداء اللغوى إلى عدا فيزيقى عنيف .9- سلسلة من الأمراض النفسية المعادية للمجتمع والتى تصيبه بالغرور، والتغطرس والوقاحة ، وسوء معاملة أسرته وزملائه فى العمل .10- الاعتماد فى ترقيه المستمر على رضا قادته بمبالغته فى الطاعة ، وهذا ينمى فيه طموح وجشع لمزيد من الرضا يترتب عليه مزيد من المكاسب المادية .11- روح قتالية وانتحارية إذا طلب منه قادته فعل ذلك ، وتزداد هذه الروح اشتعالا فى حالة الإيديولوجيات الدينية .12- تعصب مقيت لإيديولوجيته وأتباعها ، ويتعامل مع الآخر دائمافى ظل التمييز والاضطهاد والتسلط .13- سعادته ومتعه كلها حسية يأكل كثيرا ويستجيب لكل شهواته فى الخفاء من وراء قادته .14- شعور وهمى بالتفوق وبأن الاخرين فى جاهلية الجهل بعقيدته الأفضل والصحيحة . 15- فاشى أو نازى لا يؤمن بالديموقراطية وهو ينادى بها ليركبها نحو فاشيتهوقانا الله جميعا كل هذا البؤس