رأي 11
هيكل: فلوس وليس سياسه
شيء مبهر ان يستمر هيكل كل هذه السنين في دائرة الضوء، رغم انه لا يقول شيئا مهما عن اي شيء فقط كلام من نوعية ما قاله في مقابلته مع جريدة السفير اللبنانية من نوعية ان أمريكا جابت رجل اسود يحكم اسمه اوباما كي تحسن من صورتها لدى العالم، وكثير من الكلام الذي لا يقبله سوى المغيبين من دراويش هيكل ممن يضربون البانجو السياسي .
الناس الطيبة اللي مش فاهمة الفيلم قد تظنها عبقرية هيكل التي احتفظت به في دائرة الأضواء وعلى الشاشات. هيكل اكبر عملية دعاية يعمل خلفها فريق عمل مدفوع الأجر يروج لكل احاديث هيكل مقابلاته . شغل مش لله ولا بالمجان . تقف وراء هذا اموال احمد وحسن هيكل، تلك الدولارات التي أتت من حصاد تجربة هيكل الاشتراكية التي لا تؤمن بتراكم رأس المال كما كان يدعي.
وراء كل ظهور للشيخ هيكل فلوس كتيير جداً، مال يروج ومال يأتي . مال طاهر من طهران. ومال من قطر والذي لا يدفع تتم شتيمته.
البعض يظن ان حديث هيكل عن السعوديه البلد التي سماها ” لن يكتب لها البقاء” وحديثه عن الملك سلمان انه مش هنا، او عن غرور الأمراء الجدد رغم انه ضد مصلحة مصر وعلاقتها بالسعودية التي وقفت معنا، مصلحة مصر القومية ليست مهمة طالما لا تتوافق مع مصلحة هيكل.
والبعض يتساءل ما هي مثلا مصلحة تلفزيون الامين في إعطاء هذه المساحة لرجل عجوز مثل هيكل؟ لا تفكر كثيرا ابحث عن الفلوس وعن شراكات الامين وأبناء هيكل. وكما قلت في بوست ذات مرة انتقلت الصحافة في مصر من بلاط صاحبة الجلالة الى سيراميكا كليوباترا وعالم أدوات الصرف غير الصحي.
هيكل صناعة وليس صدفه والموضوع مش دروشه ، الموضوع فلوس في فلوس.