عرب وعالم
طفرة «الطاقة الشمسية» في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت خلال ثلاثة أسابيع فقط في إنتاج طاقة شمسية بما يعادل ما أنتجته خلال عام 2008، وأن صناعة الطاقة الشمسية أضافت وظائف للاقتصاد الأمريكي بمقدار 10 أضعاف، متفوقة على أي صناعة أخرى.
ولقد ساعد استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء على خفض تكلفة الطاقة الكهربائية بمقدار النصف خلال خمسة أعوام فقط، وسوف يكون الاقتصاد أقوى عندما يصبح كل أمريكي قادرا على استخدام هذه الأدوات الموفرة للطاقة، مما يعني أيضا تحسين فرص تقديم رعاية صحية عالية الجودة وجامعات لكل طبقات المجتمع بأسعار معقولة، مع العمل على توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة التي تساعد أسر الطبقة المتوسطة والمنخفضة الدخل على توفير فواتير الكهرباء.
ولقد التزمت كل من وزارة الإسكان وشركات الكهرباء فى أكثر من 20 ولاية أمريكية بتقديم 260 مشروع طاقة شمسية، تساعدهم اللجنة الوطنية للطاقة الشمسية، من خلال فتح إمكانية الحصول على الدعم ليشمل 50 بالمائة من الأسر والمؤسسات التجارية التي ليس لديها أسطح مناسبة لتركيب الألواح الشمسية، بما في ذلك إصدار دليل برامج الطاقة الشمسية لدعم المجتمع.
وقد تم تحديد الهدف وهو تركيب 300 ميغاوات من الطاقة المتجددة في المساكن، إلا أنه تم تجاوز الهدف الأصلي بما يعادل ثلاثة أضعافه، مع توفير المساعدة التقنية التي تؤدي إلى تسهيل تثبيت الطاقة الشمسية، بما فى ذلك توضيح كيفية استخدام التمويل الاتحادي.
وتهدف هذه الإجراءات الجديدة إلى تدريب 75,000 ألف عامل على صناعة الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 مع برنامج انتقال لتدريب العسكريين على مهنة صناعة الطاقة الشمسية في 10 قواعد عسكرية.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للبترول والغاز فى العالم بطاقة تصل إلى 13 مليون برميل يوميا و20 مليار قدم من الغاز، وعلى الرغم من ذلك لا تتوقف عن دعم المجتمع بالطاقة النظيفة ذات الفاتورة المنخفضة، وإحداث أكبر قدر من الرفاهية للشعب الأمريكي فى الرعاية الصحية والتعليم فى الجامعات.