“أنس الفقى” يكتب عن أزمة الدراما

حيث قال أين لجنة الدراما .. وهل لازالت موجودة أم تهاوت مثلما تهاوت أشياء كثيرة ذات قيمة ومعني ومغزي ..

كانت هناك لجنة يترأسها المفكر والمثقف الكبير د. فوزي فهمي ومعه كوكبه من كبار المفكرين والمثقفين والاعلاميين تتولي مشاهدة وتقييم كافة الاعمال الدرامية التي يتم إنتاجها كل عام .. التقرير الذي كانت تصدرة اللجنه كان دليل إرشادي لمن يضع الخرائط البرامجية لرمضان .. 

كانت توصيات هذه اللجنه اساس لاختيار ما يليق بالعرض بشهر رمضان .. 

لم يكن لهذة اللجنة سلطة الرقيب .. ولكن كان لها سلطة المشاهد ..

مضيفاً: نعم كانت عين المجتمع علي الانتاج الدرامي .. تنحاز لقيم المجتمع وتنتقد ما يخرج عنها ، تقدم النصح ،وترشد للتجويد ،وتضع في النهاية تقييم لمحتوي وتوجه الدراما كل عام ، وتوصياتها لمنتجي الدراما في الأعوام التاليه.. 

كانت هناك جملة شهيرة تضعها احيانا ” لا يليق عرضه خلال شهر رمضان ” رغم ان معظم أعضاء هذه اللجنه من المدافعين عن حرية الإبداع ولكني كنت اعتبرهم حراس علي قيم المجتمع وحماة لحق المشاهد .. 

لا اذكر انهم أخطأوا في تقديراتهم فكان لهم دور مجرد متجرد من كل شيء الا صالح المجتمع وحق المشاهد ..

مختتماً كلامه بتساؤل: اين هذه اللجنة .. وهل لاتزال موجوده.. لا أعلم فعلاً !!