عرب وعالم

08:54 صباحًا EET

خادم الحرمين يؤكد رفض المملكة للتصنيف الطائفى والمذهبى

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رفض المملكة التام للتصنيف المذهبى والطائفي، مشددا على أن الدين الإسلامى هو دين

محبة وتراحم ومنهجه منهج وسط وحوار وألفة، يجمع ولا يفرق ينبذ العنف والإرهاب.

جاء ذلك فى كلمته اليوم إلى شعب المملكة العربية السعودية والأشقاء المسلمين فى كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والتى ألقاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي.

وقال خادم الحرمين “إن شهر رمضان لم يكن شهر راحة واسترخاء ففيه من الفضائل ما يشحذ الهمة لبذل الخيرات من صيام وقيام وفعل للخيرات ومن ذلك قيام المسلم بأعماله على أكمل وجه وتعامله بخلق حسن مع المراجعين والمتعاملين”.

وأضاف “ديننا دين محبة وتراحم وتسامح ورسالته أنزلت رحمةً للعالمين وطريقه طريق خير وصلاح وبناء ومنهجه منهج وسط وحوار وألفة يجمع ولا يفرق، ينبذ العنف والإرهاب، وهذا الشهر الكريم بمعانيه السامية يبعث فى نفوسنا الالتزام بهذه المثل والقيم والأهداف النبيلة.

وتابع “وعلى هذا الأساس، فإن المملكة العربية السعودية، التى شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما، تستشعر دائما دورها وواجبها ومسئولياتها تجاه الذود عن حياض هذا الدين والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة”.

وقال “إننا ماضون بحول الله تعالى على النأى ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبى والطائفي، إدراكا منا بمخاطره على اللحمة الوطنية فى بلادنا، كما نؤكد على أن ثقتنا بالمواطن السعودى لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر فى ذلك وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية”.

وكان خادم الحرمين قد تلقى اتصالات هاتفية للتهئنة بحلول شهر رمضان من كل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ابن الحسين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية.

وقد بادلهم خادم الحرمين الشريفين التهنئة بهذه المناسبة، سائلا الله أن يعيدها على الأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات.

التعليقات