براءة “أنس الفقي والمناوي” من إهدار اموال ماسبيرو

كانت النيابة العامة قد وجهت للفقى بصفته موظف عمومي، الأول وزير الإعلام الأسبق، تهم الإضرار العمدى بأموال ومصالح جهة عملهما، ومصالح غير المعهود بها إليهما، ما ترتب عليه الإضرار بأموال ومصالح جهة عملهما ومصالح الغير، بأن انتهج سياسات إعلامية وإخبارية حادا بها عن الأهداف والمقاصد والغايات المنشودة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون، متمثلة فى ضمان توجيه الإذاعة المسموعة والمرئية لخدمة كافة فئات الشعب والعمل على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والتعبير عن مطالب جماهير الشعب ومشكلاته وطرح القضايا العامة.

واتهمت النيابة الفقى بأن أذاع عمدًا ونشر بسوء قصد بإحدى طرق العلانية المنصوص عليها بالمادة 171 من قانون العقوبات، أخبارًا وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العامين وإلقاء الرعب وإثارة الفزع بين الناس.

واتهمتهما النيابة بأن حرضا بإحدى طرق العلانية المنصوص عليها فى المادة 171 من قانون العقوبات من طائفة من طوائف الناس بسبب عقيدتهم، وكان شأن ذلك تكدير السلام العام.