“النور” يكشف حقيقة الخطاب الموجه لرئيس الوزراء!

وشدد في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن هناك مؤشرات عديدة على كذب هذه الرسالة، في مقدمتها أن توقيع الدكتور يونس بتاريخ 28 /5 / 2014، بينما الخطاب محرر بتاريخ 28 / 5 / 2015، أي أن د.

يونس وقع على الخطاب قبل تحريره بعام، فضلًا عن أن توقيع الدكتور يونس بتاريخ 28 / 5 / 2014، بينما تأشيرة رئيس الوزراء (عاجل ملف الرئاسة) بتاريخ 25 / 5 أي قبل توقيع الخطاب بثلاثة أيام.

ونبه إلى أن الخطاب مزيل بكلمة رئيس حزب النور السلفي بينما الخاتم باسم حزب النور اﻷمانة العامة وليس عندنا في مصر حزب باسم النور السلفي إضافة إلى أن الخطاب المزعوم موجه من رئيس حزب النور إلى رئيس الوزراء، فكيف يختم بخاتم شعار الجمهورية؟

وأشار إلى أن الخطاب يدعي كذبا أن الحزب وافق على تهجير 15 أسرة قبطية من بني سويف بينما المادة 63 من الدستور تنص على “يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة ﻻ تسقط بالتقادم”.

ولفت إلى أن الخطاب المزور تضمن ركاكة في اﻷلفاظ مع أخطاء لغوية ﻻ تصدر من تلميذ صغير، فضلا عن أن تصدر من رئيس حزب حاصل على بكالوريوس طب الأسنان من جامعة الإسكندرية ثم ليسانس الشريعة من جامعة اﻷزهر.