عاشور يؤكد موقف الرئيس وطني محترم تجاه أزمة المحامين والشرطة

التي اشتعلت خلال الأيام الماضية، على خلفية اعتداء نائب مأمور قسم شرطة “فارسكور” على محام، مؤكدا أن اعتذار الرئيس للمحامين “موقف وطني محترم وشعور طيب من الرئيس، ويؤكد احترامه لقيمة ومكانة مهنة المحاماة”.

وأصدر نقيب المحامين، بيانا منذ قليل، أكد فيه انفراج الأزمة، وقال: “نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى جموع المحامين بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص إلى مجلس نقابة محامين دمياط الفرعية نقيبا وأعضاء، وذلك لما أبلوه جميعا تجاه أزمة اعتداء نائب مأمور قسم شرطة فارسكور على الزميل عماد فهمي المحامي بالنقض، ونثمن المستوى الرفيع الذي ظهر به المحامون جميعا، في التعامل مع تلك الأزمة المشؤومة، ذلك المستوى الذي عكس أرفع وأعلى قدر من المهنية والحكمة اللازمة والقيم النقابية العريقة، التي تليق بقدر رسالة المحاماة وتقاليدها”.

وأضاف “نتوجه بالشكر لكل من اصطف صفا واحدا خلف نقابته، رافضا كل المحاولات الصغيرة لشق الصف، أو إضعاف الهمة أو تقزيم دور النقابة تجاه أبناءها، رأينا من الجميع إنكارا للذات وتفانيا في الأداء والعطاء، حتى يعود الحق لأصحابه، وتظل راية النقابة عالية خفاقة، كما نؤكد أن هذا الدور الذي قام به جموع المحامين، جاء تأكيدا على القيم الراقية التي تربوا عليها ومارسوها طوال تاريخهم وتاريخ نقابتهم، من كفالة حق الدفاع وحفظ وحماية الحقوق والحريات لكل أبناء الشعب المصري”.

وأشار عاشور، إلى أن المحامين أثبتوا أنهم وبحق على قدر مسؤولية أن يكونوا حماة للحق، بصفة أصيلة لأنفسهم ونقابتهم، ويحمونه أيضًا بالوكالة لكل أبناء الشعب المصري، قائلا: “دامت نقابة المحامين قامة بأبنائها وقيمة لوطنها، ودام المحامون صفا واحدا يصعب على الجميع اختراقه”.