مروة أحمد تكتب : أرجوووك ارجع ياريس

 
مش انا شاركت فى الثورة, و اتظاهرت و قتلت و اتقتلت؟ اقولها صريحة مدوية ارجع يا ريس
بدات الفكرة منذ تحدث احد مسئولى لجنة انتخابات الرئاسة عن عدم استيفاء اوراق مرتضى منصور للشروط
و شعشعت معايا اكثر مع تطور الاحداث,فطالما ان المسالة مسالة اجراءات فقط رغم  انه متهم بموقعة الجمل, و حسنى مبارك ايضا متهم ,فما يمنع ترشحه هو الاخر؟!!
ستقول لى ,قامت ثورة بالبلاد فارد بدورى  و اقول انه كلما طالبنا باصدار قوانين استنادا لتلك الثورة تضمن تطهيرا للمؤسسات من اتباع النظام كما حدث مثلا عند مطالبات الطلبة باقالة القيادات الجامعية ,تحججتم بالاجراءات و اللوائح و القوانين (التى سنها النظام و لم تفلح الثورة فى تغييرها) و ختم النسر و اصدقائه من الحيوانات , و عندما طالبنا استنادا للثورة بمنع تسرب اعضاء الحزب الوطنى مرة اخرى للحياة السياسية (وفقا للعلوم السياسية هو ليس حزبا بالمناسبة بل عصابة),تحججتم بعدم الاقصاء  و ترك الحرية للشعب للاختيار
و كلما انتقدنا مظاهرات اسف يا ريس و استمرار سيطرة اعلامى لجنة السياسات ,او ترشح من عارضوا الثورة قبل انتصارها كالفريق شفيق و عمر سليمان
قلتم "دى الديمقراطية" و هو الكلام الذى تردد على المستوى الشعبى لا على المستوى الرسمى فقط
طيب,استنادا لحرية الراى و اختيار الشعب و عدم الاقصاء  و احترام الاجراءات  و كل الكلام ده دعوا الرجل يترشح  و عندئذ سننقسم ل ثلاث فئات
الفئة الاولى و هى نظام مبارك اعلاما و مسئولين و مجلس عسكرى  و التى اخذت تمهد طريق عودته طوال المرحلة الانتقالية(انتقالية من التنحى للترشح لفترة رئاسية جديدة بقى)
و التى تعلم انه طالما ان نظامه باق كدة و للا كدة الان فلا ينقص سوى عودته الفعلية
و سيعود كل من كان يمجده من تحت لتحت لتمجيده بالمفتشر بقى, و صدقونى لن يخافوا من تذكرنا لكلامهم عقب التنحى مباشرة عن روعة الثورة و كم ان حسنى مبارك سافل و خائن و عميل..لاننا ياما نسينا حاجات تانية و اظهرنا قدرة هائلة على الاستحمار
و قدرة اى شخص مهما كان مغفل على اقناعنا باى شئ و عكسه
الفئة الثانية و هى من كان يصدق كلامهم من الناس  و التى ستنتبه فجاة ان الكلام المذوق عن الديمقراطية و عدم الاقصاء و القانون و التغيير بالهداوة ما هو الا قول حق يراد به باطل لاعادة النظام بعينه بشحمه بلحمه بغباوته و غباوتنا
و ان الثورة تعنى تغييرا جذريا شاملا باترا  و بناء على نضيف  و قصاص عادل لبناء دولة عادلة بحق و حقيقو قد يحترموا الثوار امثال 6 ابريل و نوارة نجم  و الاسوانى و فضل و غيرهم لانهم قطعا الفئة الوحية التى لن تغير موقفها حينئذ رغم كل محاولات التشويه
ساعتها سينضما الينا الفئة الثالثة المؤمنة بتلك الثورة حتى النهاية لنقوم بثورة على مبارك ,ثورة اوضح  و اسهل بدلا من تلك المحاولات المرهقة لمحاربة عفريته
سنزيحه  و ناخذ ضمانات كافية لوجودنا فى دائرة صنع القرار  لتنفيذ رؤيتنا  و حلمنا
سنثور على نضافة و بذكاء
و لهذه الاسباب اقول ارجع يا ريس