فن
ماجدة الرومى: أتألم لمعاناة الشعوب العربية
أكدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى أنها لا تحب الحديث فى السياسة كثيرا لأنها فنانة تهتم فقط بمعاناة الأشخاص ومعاناة الشعوب العربية وتحاول من خلال
أعمالها أن تراعى كرامة الإنسان وحريته وحقه فى العيش.
ونفت ماجدة الرومى، فى تصريحات على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته ضمن فعاليات الدورة ١٤ من مهرجان موازين، التصريحات التى نسبت إليها مؤخرا حول تأييدها لبشار الأسد ولما يفعله فى سوريا، وقالت إنها لم تقل هذه التصريحات من الأساس.
وعن السبب الرئيسى فى قلة ظهورها الإعلامى، قالت ماجدة الرومى “لا أحب أن أظهر فى الإعلام يوميا ولكننى قررت منذ أن بدأت مشوارى الفنى أن أتواجد فى الإعلام حينما أمتلك عملا جديداً ومهماً ينبغى الحديث عنه خاصة وأننى من أكثر الفنانين الذين يحترمون الإعلام ويقدرونه ويعرفون مدى أهميته.
أما عن أعمالها الفنية التى تستعد لتقديمها خلال الفترة المقبلة، قالت “انتهيت مؤخرا من تسجيل أغنية جديدة بعنوان (تتوحد الدنيا) من المقرر طرحها فى نهاية موسم الصيف الجارى، وبعدها سأقوم بطرح ألبومى الغنائى الذى سيتضمن على الأكثر 5 أغنيات متنوعة. وحول السبب الرئيسى فى عدم طرحها لألبوم غنائى يضم عدداً كبيراً من الأغنيات مثلما يفعل غيرها من الفنانين العرب، قالت ماجدة الرومى: “أحب فقط أن أقدم 4 أو 5 أغنيات فى كل ألبوم وأن أضع فيهم كل خبراتى وطاقتى الفنية لكى أقدم عملا متكاملا يحظى بإعجاب جمهورى ومتابعينى فى كل أنحاء الوطن العربى”.
وعن مصير العمل الفنى الذى كان سيجمعها مع الراحل عبد الرحمن الأبنودى، قالت: “قابلت الراحل عبد الرحمن الأبنودى عدة مرات وحاولت أن أقنعه بإعادة تقديم أغنية (احلف بسماها وبترابها) مرة أخرى مع زيادة مقطع موسيقى جديد لها يتحدث عن العالم العربى، لكنه للأسف لم يقتنع بالفكرة على الإطلاق ولم تكتمل”.
وعما إذا كانت تنوى تقديم ألبوم غنائى للأطفال خلال الفترة القادمة، قالت ماجدة الرومى “هذه الفكرة غير موجودة تماما خلال الفترة القادمة، وأعتقد أننى لن أقدمها”.