عين ع الإعلام

07:36 صباحًا EET

زعيم حزب تركى: السيسى أنقذ وطنه من “الإخوان المنافقين”

أكد زعيم حزب تركى وسياسى مخضرم، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رجل دولة يتمتع بحس المسئولية، وأنقذ وطنه من “الإخوان المنافقين”،- على حد قوله-، وذلك فى إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال دوجو بيرنجيك زعيم حزب الوطن بتركيا فى حوار أجراه معه مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى تركيا بمقر الحزب بأنقرة، “لقد دعمنا الثورة المصرية فى 30 يونيو، وفى تركيا، كان حزبنا أحد الأحزاب القليلة التى أكدت أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا، فنحن نتفهم الشعب المصرى والحكومة المصرية، ونؤيد قرارات المحاكم المصرية ضد ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، التى نطلق عليها فى حزبنا اسم الإخوان المنافقين”.

وأضاف أن الخسران المبين كان حليف “هؤلاء الإخوان المنافقين فى كل دولة بمنطقة الشرق الأوسط، فقد خسروا فى مصر، وخسروا فى تونس، ولا يستطيعون الانتصار فى سوريا، والقاعدة الوحيدة لهم فى المنطقة يوفرها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تركيا، ولكننا سنسقط السلطنة التى أسسها أردوغان فى العصر الحديث”.

وأوضح برينجيك أن حزبه “يحترم قرارات المحاكم المصرية ضد محمد مرسى، المنشق عن وطنه، مؤكدا :”نحن فى تركيا نعتبره أيضا منشقا، لأنه ليس إلا أداة فى أيدى الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن كحزب نقف ضد التدخل الأمريكى فى المنطقة، ومرسى لم يكن إلا شكلا من أشكال التدخل الأمريكى فى مصر”.

وأشار السياسى اليسارى الكبير إلى أن قرارات المحاكم المصرية على حق، حيث قال “إن كل دولة وكل شعب لهم الحق فى حماية أنفسهم، ومصر لها الحق كأى دولة فى حماية استقلالها ومقدراتها، وفى واقع الأمر لم يأت مرسى إلى الحكم فى مصر إلا بمساعدة وأنشطة الولايات المتحدة، مضيفا أن هذه الجماعة، الإخوان “المنافقين”، هى ربيبة الولايات المتحدة حيث يعتمد شريان حياتها على الولايات المتحدة.

وقال برينجيك إن “أردوغان، على سبيل المثال، وصف نفسه على أنه الرئيس المشارك لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذى دشنته الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعنى أنه ليس رئيسا لتركيا أو رئيس وزراءها، فهو ليس إلا رئيس مشارك للمشروع الأمريكى للشرق الأوسط الجديد”.

وفى سؤال حول رؤيته للاحتجاجات الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين فى تركيا، أجاب برينجيك “نحن ندين هذه الاحتجاجات أمام السفارة المصرية بأنقرة والقنصلية المصرية بإسطنبول، ونعتقد أن هذه الاحتجاجات لا تمثل الشعب التركى أو الأمة التركية، فهذه المجموعات من المحتجين ليسوا إلا دمى يحركها رجب طيب أردوغان، وهذه المجموعات لا تنتمى للأمة التركية”، مضيفا أن أحزابا ومنظمات مثل حزب “السعادة” الإسلامى المتشدد، تعود إلى العصور الوسطى ويقفون كحجر عثرة على طريق الديمقراطية والحرية والمجتمع المعاصر.

 ووصف برينجيك الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بأنه “يمثل الثورية المدنية والعسكرية فى منطقة الشرق الأوسط، وفى تاريخنا يوجد العديد من الرجال مثل السيسى، وعندما ننظر إلى التقليد الثورى الديمقراطى التركى سنجد الكثير مثل السيسى كمحمد طلعت باشا ومصطفى كمال آتاتورك”.

وقال برينجيك أن “أول دستور فى تركيا فى عام 1876 إبان حقبة الإمبراطورية العثمانية، قام بعمله أناس مثل السيسى، وفى عام 1908 قام رجال مثل السيسى بأول ثورة فى التاريخ التركى، ونحن نعرف العديد من الرجال مثل السيسى لعبوا دورا إيجابيا فى تاريخنا وعملوا من أجل حرية تركيا وديمقراطيتها واستقلالها”.

التعليقات