قضية بو عسكور القطري

هل هي قضية إستخباراتية لدويلة قطر؟

التبعية لدول كبرى وصغرى تحت منظومة الخيانة و العمالة أصبح شاهراً ظاهراً ووصمة عار لن تنمحي من تاريخ هذه الدويلة التي حلمت في لحظة الضعف العربي أن تتزعم العالم العربي كما رسم لها أعداء الأمة ذلك وصوروا لها تضخمها كديناصور عاد من الماضي السحيق ليَفْتِك بكل من يقف أمامه وضده وتناسى هذا الواهم أصله فأصبح يسخر أموال شعبه لتنفيذ مخططات أسياده ويفتخر وجعل قمة نجاحه الإساءة لقيادة الإمارات الأحياء و الأموات منهم .
فتطاولت أذنابه الإستخباراتية حتى على روح مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له زايد الخير حكيم العرب وكأنهم بذلك يحققون رقماً مميزاً عالميا في موسوعة جينيس فلم يسبقهم أحد في هذه الدناءة والإنحادر الإخلاقي والإنفصام في الشخصية فهم يقابلون حكام الإمارات ويجندون أذنابهم للتطاول على هؤلاء الأشراف فهل بعد ذلك من شذوذ؟
يا قطر ويا كل خونة العالم ويا عملاء الصهيوأمريكية ويا خرفان الإخوان الإرهابية تأكدوا أن الإمارات شعب و قيادة يد واحدة وحتى المقيمين مع القيادة و الشعب لأنهم يعيشون على أرض الإمارات وينعمون بخيراتها ويتمتعون بأمنها و أمانها وهم من مختلف الدول والعقائد.
 
شعب الامارات كلهم عيال زايد فحبهم للإمارات من حبهم لزايد و حبهم لقيادة الامارات من حبهم للإمارات و وفاءً لحب والدهم زايد الخير حكيم العرب فلن يستطيع كائن من كان ويكون أن يغير من عقيدة ولائهم وإنتمائهم و وفائهم لوطنهم وقيادته الرشيدة الراحلة والحاضرة فتلك أبجديات حب زايد الخير و معشوقته الإمارات، فَلَو عملتم المستحيل و شربتم لبن العصفور و ملكتم الزئبق الأحمر ولبستم طاقية الإخفاء فلن تهزوا شعرةً واحدة بمثقالها في تلك الثوابت الإماراتية بين القيادة والشعب
 
وأنتم واثقون من عبثكم وتخسرون المليارات من أموال الشعب في محاربة الإمارات دولة وشعبا وقيادةً واثقون من فشلكم ولكن عميت بصائركم وأبصاركم لأنكم تقادون كما يقاد العبيد في زمن النخاسة التي حررها سيدنا محمد صَل الله عليه وعلى آله وصحبه و سلم ، تقودكم قوى الإستخبارات العالمية التي تتحكم فيها الصهيونية بأموال وصحافة اليهود و هدفها الأسمى تقسيم الوطن العربي بعد تمزيق كل ثوابته لتنفرد دويلة العدو الصهيوني بقيادة الوطن العربي المقسم إلى دويلات عرقية متناحرة فيما بينها
 
فهل بعد ذلك من عتب عليكم و هل بعد ذلك من مجال لكم كي تنفذوا مخططات أسيادكم، أكاد أُجزم أنكم تنتهون إلى غير رجعة وإن نبحتم كل ثانية فنباحكم سيتحول نهيق يدوي في صدى جدران مزابل التاريخ