السيسى شمر عن ساعديه “الفعل المناسب فى الوقت المناسب”

 

وعبر الكاتب الأثيوبى عن الفرحة العارمة لإنقاذ الشباب الإثيوبيين من بين فكى الجزارين الإرهابيين، قاصدا “داعش”، وهبوط الطائرة المصرية فى مطار القاهرة ، معلنة رسالة واضحا: “مصر فعلتها وأنقذت الإثيوبيين” ويروى الكاتب أن لحظة وصول الأثيوبيين للمطار تعتبر فخرا للرئيس السيسى والمصريين والجيش المصرى والحكومة.

وفى نفس الوقت هى لحظة تاريخية للأثيوبيين ممزوجة بين الفرح والحزن, الفرح لإنقاذ إخوانهم من موت محقق والحزن لتخاذل الحكومة الأثيوبية فى إنقاذهم.

 

عبر الكاتب الأثيوبى عن مدى الإمتنان للرئيس السيسى وفى نفس الوقت الشعور بالآسى لأنه كان يتخيل أن الحكومة الإثيوبية وقادتها كان يتعين عليها فعل ما قام به الرئيس المصرى.

 

 

رأى الكاتب الأثيوبى أن الرئيس السيسى أمر بإنقاذ الأثيوبيين إيمانا منه بالأخوة بين مصر وإثيوبيا وأثنى الكاتب على تحرك الرئيس مباشرة بعد مقتل نحو 20 مصريا قبطيا بإعلانه أن “مصر لها حق الرد بالطريقة التى تراها مناسبة” وفى خلال ساعات قام بضرب المواقع الإرهابية بدرنا فى ليبيا، “ولم  ينتظر السيسي لإثبات جنسية المصريين الأقباط كما فعلت الحكومة الأثيوبية مع مواطنيها الذين وقع 30 منهم فريسة لداعش الشهر الماضى”، بحسب الكاتب.

 

ومضى الكاتب فى مدحه للرئيس السيسى، قائلا إن السيسى شمر عن ساعديه، وأمر بإنقاذ الأثيوبيين فورا وإعادتهم سالمين إلى مصر، مبرهنا على القول المأثور “الفعل المناسب فى الوقت المناسب، يساوى مقدار عشرة آلاف كلمة”.