عرب وعالم

06:21 صباحًا EET

اوباما يجتمع اليوم مع “ولي العهد السعودي وولي ولي العهد “قبل انعقاد قمة كامب ديفيد

قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيلتقي ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي اليوم الاربعاء قبل قمة مع زعماء عرب خليجيين اخرين.

وكان البيت الابيض قد اعلن يوم الجمعة الماضي ان اوباما يعتزم عقد اجتماع منفصل مع الملك سلمان لكن العاهل السعودي قرر ارسال ولي العهد وولي ولي العهد الي القمة فيما اعتبره كثير من المراقبين صدودا تجاه الولايات المتحدة لتواصلها مع ايران.

وتبدأ القمة مع دول مجلس التعاون الخليجي الست مساء الاربعاء بعشاء في البيت الابيض وتستمر الخميس في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد.

ودعا اوباما دول المجلس -السعودية والكويت وقطر والبحرين ودولة الامارات العربية وسلطنة عمان- بعد ان توصلت القوى العالمية الست الي اتفاق إطار مع ايران من شأن ان يخفف العقوبات على طهران في مقابل كبح برنامجها النووي.

وتشعر الدول الخليجية بقلق من ان اتفاقا نوويا سيقوي ايران في وقت تمارس في الدولة ذات الغالبية الشيعية نفوذا في بؤر للاضطرابات في المنطقة بما في ذلك اليمن وسوريا.

واستغل اوباما مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط التي مقرها لندن لتجديد دعم الولايات المتحدة لحلفائها الخليجيين عشية القمة.

وأبلغ الرئيس الامريكي الصحيفة التي تصدر باللغة العربية “يجب ألا يكون هناك أي شك حول التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة والتزامنا بشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي.”

وقال اوباما ان ايران “منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة بما في ذلك دعم ايران لجماعات ارهابية” وان ذلك يبرر اهمية الوصول الي اتفاق لكبح طموحات طهران النووية.

ودافع عن التواصل مع طهران قائلا انه وسيلة لدمج ايران في المجتمع الدولي وتعزيز زعمائها الاكثر اعتدالا.

وأبلغ اوباما الصحيفة “حتى ونحن نسعى الى اتفاق نووي مع ايران فان الولايات المتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات ايران المتهورة الاخرى.”

واضاف قائلا “من المهم أن نتذكر أن إيران تتورط بالفعل في هذه الأنشطة من دون ترسانة نووية. ويمكننا أن نتصور كيف يمكن أن تصبح إيران أكثر استفزازا إذا كانت تمتلك سلاحا نوويا… سيكون أصعب على المجتمع الدولي مواجهة وردع تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار. وهذا هو أحد أسباب الأهمية البالغة للاتفاق الشامل الذي نسعى إليه مع إيران.”

 

“من الممكن إذا استطعنا التعامل مع المسألة النووية بنجاح وتبدأ إيران في تلقي موارد من جراء تخفيف بعض العقوبات النووية فإن ذلك قد يؤدي إلى استثمارات إضافية في الاقتصاد الإيراني وفرص أكبر للشعب الإيراني وهذا قد يقوي القادة الأكثر اعتدالا داخل إيران.”

التعليقات