اقتصاد
صراعا بسبب “العلامة التجارية”..
خلال الفترة الماضية شهد السوق المصرى العقارى صراعا بين شركتى معمار المرشدى للاستثمار العقارى وشركة المنصور للاستثمار والتنمية، وذلك بسبب اختيار شركة المنصور لنفس شكل اللوجو الخاص بشركة معمار المرشدى وهى من الشركات القديمة فى مجال العقارات والتى تنتشر مشروعاتها فى منطقة المعادى والسادس من أكتوبر والقطامية والمقطم، فى حين تنتشر مشروعات المنصور بمنطقتى التجمع وحى المقطم.
وأكد مصدر مسئول بشركة معمار المرشدى ( المرشدى جروب ) ان الشركة لاحظت منذ فترة ان شركة معمار المنصور تحاول تقليد اللوجو الخاص بالشركة فى محاولة منها لسحب شريحة من العملاء نتيجة الخلط بين الشركتين . الا ان محاولاتها لم تفلح نتيجة قدم شركة المرشدى و معرفه عملائها جيدا لافتا الى ان كان هناك مجموعه من المقترحات المعروضة لمقاضاه شركة المنصور نتيجة استخدام علامة تجارية او لوجو مشابه و خاصا ان الشركتين تعملان فى نفس القطاع و هو قطاع العقارات بل و ان بعض مشروعاتها فى مناطق واحدة
حيث أشار المصدر ان هناك فرق واضح للمتخصصين فى المجال العقارى بين الشركتين يظهر بوضوح فى مشروعاتهم حيث يعتمد معمار المنصور على التركيبات الجاهزة فى المبانى و البوكسات المفرغه و التى قد تعطى شكلا جذابا الا ان تمثل خطورة على المدى البعيد على المبانى نظرا لعدم متانتها فى حين تتميز مشروعات و تصميمات معمار المرشدى بالفخامة و متانه التصميمات و التى جعلتها تصمم اكثر من مشروع ابراج سكنية ناجح و بشكل مبهر
وأوضح إن كلا الشركتين تستهدف قطاعين مختلفين تماما عن بعضهما من العملاء حيث ان مستوى الاسعار مختلف والتصميمات والشكل وكل هذا يجعل من الصعوبة أن تنجح شركة المنصور فى استقطاب شريحة عملاء المرشدى و من هنا عزفت الشركة عن تنفيذ مقترح بمقاضاه شركة المنصور
وتنتشر مشروعات شركة معمار المنصور فى المقطم والتجمع الخامس حيث يعتبر من اهم المطورين العقاريين فى منطقة الهضبة الوسطى وجنوب س بالمقطم، بالإضافة إلى مناطق الأكاديمية والجامعه الامريكية بالتجمع الخامس والتى ينتشر فيها مجموعه من العمائر الخاصة بالشركة ولكن بشكل فردي، وتتميز عقارتها بشكلها الحديث المتطور والمختلف عن معظم المشروعات العقارية بشكل عام، فى حين استطاع معمار المرشدى تنفيذ اكثر من مشروع ناجح فى السادس من أكتوبر والذى يحمل اسم دجلة بالمز ومشروع أخر فى التجمع الخامس تحت اسم وان قطامية ومشروع ثالث بالمعادى تحت اسم بافاريا تاون.