رياضة
المخاطر التى قد تهدد فريق الاهلى امام الفريق المغرب التطواني
تواجه فريق الأهلي عدة مخاطر أمام فريق المغرب التطواني قد تهدد مسيرته الإفريقية، وهي:-
1 – النتائج السيئة للفريق بالمسابقة المحلية، وأخرها الخسارة أمام المقاولون العرب، والتي أبعدته كثيراً عن حلبة المنافسة على بطولته المحتكرة الدوري العام.
2 – الحالة النفسية التي يمر بها نجوم الأهلي في الأونة الأخيرة خاصةً النجوم حسام عاشور وعماد متعب وأحمد عبد الظاهر ووليد سليمان بسبب تجاهل جاريدو لهم والإبقاء على أغلبهم على ددكة البدلاء واستبعاد أخرين من قائمة المباريات.
3 – أذهان لاعبي الأهلي المشتتة من حيث بقاء جاريدو في منصبه على رأس الجهاز الفني للأهلي أو الرحيل عقب تراجع النتائج بشدة.
4 – المستوى الخططي والفني المتواضع للفريق الأهلاوي، والذي وضح بشدة خلال أخر مبارياته، حيث يفتقد الأهلي الحلول التي توصله لمرمى المنافسين وتمنحه هز شباكهم، فضلاً عن سهولة اهتزاز شباك الفريق.
5 – سيناريو مباريات أندية مصر ضد أندية الشمال، خاصةً عند الحاجة للفوز وتحقيق كم وافر من الأهداف، فالسقوط المتتالي مع كل كرة والتفنن في إضاعة الوقت وإثارة لاعبي المنافس والخشونة هو حال فرق الشمال الإفريقي.
6 – الغيابات التي تهدد مسيرة الفريق، على رأسها الظهير الأيسر المزعج حسين السيد والذي لا يتوفر له بديل كفء في الوقت احال في ظل ابتعاد صبري رحيل عن المباريات، حيث يعد سلاح الأطراف هو الأكثر أهمية للاهلي خلال لقاء التطواني من أجل فك طلاسم دفاع المنافس.
7 – غياب الجماهير عن المدرجات كما هو الحال في مصر منذ قرابة 4 اعوام سابقة، فلقاءات مثل هذه يحتاج خلالها أصحاب الأرض من الإستفادة بزأير جمهورهم التي تدب الحماس في نفوسهم وتهز من ثقة المنافس.
8 – خوف لاعبي الأهلي من تكرار سيناريو أهلي طرابلس الليبي في النسخة الماضية من المسابقة القارية، فتتشابه الظروف كثيراً سواء في الفريق المنافس من الشمال الإفريقي ونتيجة لقاء الذهاب والحالة الفنية للفريق الأحمر والقصور الفنية من خارج الخطوط.
9- النتائج السلبية للأهلي أمام أندية المغرب بالقاهرة، فعلى المستوى الإفريقي لم يحقق بطل مصر سوى فوز وحيد على الرجاء جاء بهدف نظيف، في أخر 5 مباريات جمعته بهم منذ عام 1999، في الوقت الذي تعادل خلاله في 3 مباريات منهم واحدة حسمها بركلات الترجيح وخسر في واحدة.
10 – الكارثة الفنية التي حطت على الأهلي منذ يوليو من العام الماضي، وهي المدير الفني الإسباني جاريدو، الغير قادر تماماً على قراءة المنافس أو قلب موازين المباريات أو التفوق على نظيره في الجهاز الفني للمنافس.