ثقافة

09:33 صباحًا EET

كبرى التجمعات الثقافية اللبنانية تنظم تأبينًا للأبنودي

نظمت الهيئات الثقافية اللبنانية -إحدى أهم التجمعات الثقافية في لبنان- حفل تأبين للشاعر عبدالرحمن الأبنودي بحضور السفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد، وعدد كبير من الأدباء اللبنانيين، كثير منهم أصدقاء للشاعر الراحل.

 

وقال السفير المصري في كلمة خلال الاحتفال، إن “هذه الفاعلية تعكس الكثير، وتؤكد عمق الجسور الثقافية والحضارية والأخوية بين مصر ولبنان”، وأضاف: “الأبنودي رمز للحرية وللهوية المصرية، ويجب تذكر المبادئ والقيم التي نادى بها الأبنودي”.

 

وأكد السفير أن “الطريق الوحيد الذي يجب أن نتمسك به هو تأكيد عروبتنا، فالخطاب السياسي العربي هو الذي يضمن أن ننتقل إلى المستقبل، وإن لم نفعل ذلك فأن التحديات القادمة ستكون أكبر بكثير، محذرا من توهم البعض من وجود بديل لهذا الخطاب”.

 

وقال إن “أحفادنا سيقفون في المستقبل يستمعون ويستمتعون بأشعار عبدالرحمن الأبنودي، وسيتذكرون أن مثل هؤلاء العمالقة هم الذين أسهموا في تشكيل الوعي العربي المشترك”.

 

وأشار إلى أن كلا من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة قدموا العزاء في وفاة الراحل عبدالرحمن الأبنودي.

 

وقال بلال شرارة، رئيس الحركة الثقافية في لبنان -والذي قاد عملية تنظيم التأبين- إن “هذا الاحتفال وفاء لعائلة عبدالرحمن الأبنودي، والذين نعتبرهم أسرتنا وأهلنا، وهذا وفاء لمصر التي كانت تقول كلمتها عبر الأبنودي”، مشيرًا إلى أن “الأبنودي مازال حيًا عبر أشعاره المسجلة والموجودة لدى كل الناس في مصر ولبنان وكل البلاد العربية”، وأضاف: أننا “نعتبر أن الأبنودي واحد منا، وكان كل عام يزور لبنان”، مشيرًا إلى أن “عددا كبيرا من الحاضرين أصدقاء شخصيين للأبنودي”.

 

 

وأشار إلى أنه شارك في تنظيم حفل التأبين اتحاد الكتاب اللبنانيين والحركة الثقافية في لبنان، والمنبر الثقافي اللبناني، وجمعية التخصص في التوجيه العلمي ومنتدى “أصل الحكي” وجمعية لبنان.

التعليقات