شريف سامى يجتمع بالصندوق الدولى للتنمية الزراعية

وأبدى ممثلو الصندوق اهتماماً خاصاً بالتشريعات المنظمة للتمويل متناهى الصغر، ودور هيئة الرقابة المالية فى تنمية تلك الأداة التمويلية، خاصة من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وهو ما تسعى “إيفاد” للتوسع فيه بعدد من المناطق الريفية.

ورحب شريف سامى، بالتعاون مع “إيفاد” فى مجالات التمويل متناهى الصغر، موضّحًا فى بيانٍ له أن آليات التأجير التمويلى، تمثل أيضاً قناة تمويل مهمة فى المجتمعات الريفية، فيما يخص معدات الزراعة والتعبئة ووسائل النقل، وثلاجات تبريد الخضروات والفاكهة، وغيرها، ويمكن للتعاونيات التى يدعمها صندوق “إيفاد” الاستفادة من أدوات التمويل غير المصرفية، لخدمة المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة.

وكان مجلس الوزراء قد وافق منذ أيام على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويل مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، ورفع مستوى المعيشة، بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولى للتنمية الزراعية “إيفاد” ويهدف مشروع “الاستثمارات الزراعية المستدامة ورفع مستوى المعيشة” إلى تمويل مشروع جديد للتنمية الزراعية.

كما يعمل على تدعيم الكيانات الزراعية الصغيرة من تعاونيات، وهيئات مجتمعية وتسويقية، وتنمية القدرات والمشروعات الزراعية الصغيرة، من خلال إتاحة بنية تحتية تتناسب مع أهداف المشروع، وتيسير الخدمات المالية والمهارات المطلوبة للاستثمار فى تنمية الأراضى الجديدة وتحسين التنافسية الزراعية.