تحقيقات

10:42 مساءً EET

هل يستطيع الأسطولين البحري والجوي الروسيين استخدام المياه الإقليمية والمونئ المصرية وقت الضرورة”

 
أكد الخبير العسكري اللواء محمود زاهر، أن هناك اتفاقيات شاملة وضخمة بين مصر وروسيا تهيئ المجال لتعاون واسع النطاق، كاشفا النقاب أن هناك اتفاق إستراتيجي رسمي بين القاهرة وموسكو، ينص على أن روسيا لديها الحق في استخدام المجال الجوي والمياه الإقليمية المصرية وقت “الضرورة”.

 

ولفت الخبير العسكري، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، إلى أن مصر ترغب في تطوير قواتها المسلحة، ولا سيما أنه في حال حدوث تهديد أرضي أو بحري من مسافات بعيدة بصواريخ، فقد تكون منظومات الصواريخ التي تمتلكها مصر، أو قامت بتطوير قدارتها، غير كافية لمواجهة مثل هذا التحدي الكبير، لذا يتعين على مصر في فير تلك الحالة أن تتزود بصواريخ مضادة لهذه الصواريخ بعيد المدى، مشيرا إلى أن النوعية المطلوبة ستحددها الاتفاقات سواء كانت منظومة “إس- 300” أو منظومات أخرى أكثر قدرة وتطورا وحداثة.

 

وقال زاهر، إن مصر قد تطلب من روسيا توريد صواريخ “إس- 400” على خلفية ما قامت به الصين، وهو أمر أقرب إلى الواقع.

 

وفي معرض حديثه عن تحديث القوات المسلحة المصرية، قال اللواء زاهر إنها بحاجة كذلك إلى تطوير قواتها الجوية، من خلال طائرات “ميج”، أو “إف – 16″، أو “تورنيدو” من بريطانيا، أو غيرها من الطرازات المتطورة بحيث يصبح التكوين الخاص بالجيش المصري متكاملًا، وبالأخص من جهة تنويع مصادر السلاح حتى لا يتسبب في حدوث نوع معين من الاحتكار.

 

وأوضح أنه نظرا لتطور العلاقات بين القاهرة وموسكو في الوقت الراهن “سيكون من المناسب لمصر أن تطلب كل ما هو حديث من روسيا، فالعالم يشهد تحديثًا وتطورًا من حولنا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”.

 

 

ولفت زاهر إلى أن “الأسطول البحري والأسطول الجوي الروسيين يستطيعان استخدام المياه الإقليمية المصرية والموانئ وقت الضرورة”، وذلك باتفاقية تم توقيعها بين الجانبين المصري والروسي، مؤكدًا أن إجلاء رعايا مصريين من اليمن على متن قطع حربية أو طائرات روسية يعكس مدى الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين.

التعليقات