الحراك السياسي
قبل النطق بالحكم على “مرسي” الاخوان تصدربيان تهديدى
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، بيانا منذ قليل تحت عنوان :”بيان بشأن جلسة الحكم علي الرئيس مرسي في هزلية الاتحادية”، جاء به: تمر الثورة المصرية بلحظات فارقة يسعى فيها النظام بعد فشله في وقف الحراك الثوري المتنامي إلي زج لبلاد إلي الفوضي بشتى أساليب القمع والقتل والتنكيل”.
وتابع البيان: وبعد عجز أجهزة أمن بما لديها من مختلف أدوات القتل والبطش والتنكيل وفشلها في كسر صمود وإرادة الشعب المصري، لجأ النظام إلى استغلال القضاء كسلاح في معركته ضد الشرعية الشعبية والثورية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي كمحاولة بائسة للنيل من عزيمة الثوار وثباتهم، على حد تعبير البيان.
وأردف: إن استمرار عصابة العسكر في استخدام القضاة الموالين له للقضاء على آخر مكتسبات ثورة 25 يناير التي يمثلها الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي يسكب المزيد من الزيت على النار ويشعل نار الغضب الشعبي، وإن لم يتوقف العسكر وقضاته عن عبثهم بإرادة الشعب وحقه في اختيار من يمثله، فسيكون لهذا الأمر عواقب وخيمة تدفع البلاد إلى نفق مظلم.
وزاد: الرئيس محمد مرسى هو نتاج ثورة شعب، ويمثل إرادة الثوار الذين لم يبرحوا الشوارع والميادين منذ 22 شهرا وحتى اليوم، وله بيعه في رقبة كل حر من أبناء الشعب المصري لن يتركها أو يتخلى عنها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وهي تحي صمود الرئيس مرسي الأسطوري وصمود الثوار البطولي، لتؤكد أن دفاعها عن الرئيس مرسي هو دفاع عن حق الشعب المصري في استقلاله وحريته وكرامته وحقه في تقرير مصيره وليس دفاعا عن سلطة أو أشخاص وأنها تؤمن أنه لا مجال للمساومة في التنازل عن هذا الحق.
واختتم البيان داعيًا جماهير الشعب المصري إلي حراك ثوري شامل في كل شوارع مصر لا يتوقف بداية من غدا الثلاثاء دفاعا عن إرادتهم المسلوبة، واستعادة شرعيتهم التي انقلب عليها العسكر، ومساندة ودعم رئيسهم الذي أعطوه ثقتهم في الانتخابات الرئاسية الوحيدة الحرة النزيهة التي شهدتها مصر على مدار التاريخ، على حد تعبير البيان.