مصر الكبرى
الحرية والعدالة : لدينا شهداء ونلتزم بالأنسحاب من الأتحادية
أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس عن أسماء أعضاء الحزب الذين قضوا فى المواجهات -حسب زعمهم- وهم: محمد خلاف سعد، محمد ممدوح الحسيني، محمود محمد إبراهيم أحمد، هاني محمد سند، محمد محمود سعيد وعلاء محمد توفيق، بالإضافة إلى 1493 مصابا من بينهم 213 أصيبوا بطلقات نارية.
وأعلن الحزب فى بيانه التزام أعضاء الحزب بما أعلنته السلطات المسئولة من إجراءات في محيط قصر الاتحادية مع أخذ الحيطة والحذر اللازمين، واصفا ما حدث خلال الفترة الماضية بأنه مؤامرة كبرى يتعين كشف تفاصيلها وإجراء التحقيقات اللازمة مع المتورطين فيها.
وذكر الحزب -فى بيان صدر مساء اليوم الخميس- أن الشعب المصري قام بثورته المجيدة ليملك إرادته وليؤسس نظاما ديمقراطيا حرا تختار فيه الأغلبية رئيسها وتمارس فيه الأقلية المعارضة بحرية، وقد اختار الشعب المصري الدكتور محمد مرسي رئيسا في انتخابات شاركت فيها كل أطياف المجتمع.
وأضاف أنه للأسف بدت بوادر "مؤامرة كبرى" ظهرت في فلتات لسان من وصفهم بمتآمرين تنادوا لاقتحام قصر الرئاسة وإعلان مجلس رئاسي يقفز على الشرعية ويتجاوز كل الآليات الديمقراطية مما اضطرنا -بالمشاركة مع القوى الوطنية والشعبية- للتظاهر بسلمية أمام قصر الاتحادية لحماية الشرعية والمشروعية والإرداة الشعبية.
وأكد حزب الحرية والعدالة فى بيانه أنه من منطلق المسئولية الوطنية، فان الحزب يطالب جهات التحقيق بتولي مسئولياتها القانونية، لتكون هي من تعلن أبعاد تلك المؤامرة وأسماء المتورطين فيها والمحرضين عليها، لتضع الجميع أمام العدالة الناجزة وفق إجراءات تقاض عادلة.
ونعى الحزب فى نهاية بيانه إلى الشعب المصري الشهداء الأبرار وقال :" نسأل الله أن يتقبلهم في الصالحين وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان كما نسأله أن يتم الشفاء العاجل للجرحي والمصابين".